فن ومنوعات

في ذكرى 30 يونيو.. إلهام شاهين لـ«الرأي»: لم أحارب الإخوان بأسلوبهم لاحترامي لدولة القانون

كتبت سمر أشرف

كشفت النجمة إلهام شاهين، صاحبة المعارك، أن ثورة 30 يونيو كانت طوق النجاة لجموع الشعب المصري للتخلص من حكم الإخوان الغاشم.

واستعادت «شاهين» ذكرياتها في هذا اليوم؛ مؤكدة أنَّها أجرت مكالمة هاتفية مع زملاءها في الوسط الفني تطالبهم بالتجمع أمام وزارة الثقافة لانطلاق مسيرة تضم أكبر عدد من المبدعين والفنانين حتى يعلو الهتاف بسقوط حكم الإخوان.

وأضافت في تصريحات خاصة لـ«الرأي»: «كان لديَّ حماس ويقين أن هذا اليوم سيكون هو الحاسم في القضاء على تلك الجماعة وكسر قوتهم وشعبيتهم القليلة عند البعض»، وتابعت: «ذهبت لحى الزمالك والتقيتُ بزملائي وزميلاتي،  منهم ليلى علوي، وهالة صدقي، ويسرا، وأحمد حلمي، ومني زكي، وغيرهم من المبدعين»، وانطلقت المسيرة في شوارع مصر رافعين الكارت الأحمر لتلك الجماعة المغتصبة مطالبين برحيلها.

واستطرت حديثها: «أثناء سيرنا على الأقدام للوصول لميدان التحرير كنا نشير للناس الذين أطلّوا علينا من شُرَفْ منازلهم بالنزول والحشد معنا في المسيرة وبالفعل استجابة الناس كانت سريعة فمع كل خطوة للميدان كانت الأعداد تتزايد والهتافات تتعالى بـ(يسقط يسقط حكم المرشد)».

لم أحارب الأخوان بأساليبهم لأنني أحترم دولة القانون

 

وعن فكر جماعة الإخوان الإرهابية؛ فقد أكّدت أن الجماعة كانت تحاول استقطاب مصر والمصريين لعالم مجهول وهذا كان واضح منذ توليهم للحكم؛ مضيفة: «خلافي معهم لم يكن خلاف فكري بل كان هجوم حقير منهم وهذا ما دفعني لأخذ حقي بالقانون وليس بأساليبهم الملتوية، وبالفعل حصلت على حكم قضائي عادل ضدهم وقت إساءة إحدى القنوات التابعة لهم لي ولأعمالي الفنية بوقف بث القناة 6 أشهر وقتها.

وأشارت إلى أنَّ نظرة الجماعة الإرهابية للفن والفنانين كانت نظرة دونية للغاية يلخصون فكر وثقافة وإبداع في مشاهد قبلات وهذا أسلوب لا يخرج إلا من مدَّعين مثلهم؛ ورغم الحرب الشرسة التي كنت أخوضها معهم ووصلت لتهديدي بالقتل لم أفكر للحظة التراجع عما بدأته ولم أشعر بالخوف من تلك التهديدات لأنني مؤمنة بفني ورأيي ورفضت كثيرًا أن أقيم خارج مصر لحين رحيل الجماعة رغم استطاعتي لذلك إلا أنني كنت أشعر بمسئولية كبيرة تجاه الفن الذي أعشقه وعليَّ أن أدافع عنه مهما تكلف الأمر.

وأشارت إلى أن الرئيس عبد الفتاح السيسي كان يعي تمامًا حجم الكارثة التي كانت ستقع فيها مصر لولا استمرار هذا الحكم الخائن لينهي هذه المهزلة رغم الخسائر الكثيرة التي تكبدناها لأرواح كثيرة من شهداء الشرطة والجيش في مواجهة هذا الإرهاب الغاشم ومع كل سقوط شهيد كانت كراهية المصريين لتلك الجماعة تزيد.

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى