فن ومنوعات

أزمة البوركيني تعود بضحية جديدة.. وحل الأزمة عند «مراد مكرم»

كتبت ريم عبد العزيز

مع كل عام تُثار أزمة البوركيني «المايوه الشرعي للمحجبات» والتي ترفضه بعض الشواطئ والفنادق السياحية كونه لا يليق بسياسة المكان؛ مما يجعل دائمًا قضايا وقصص وروايات يرويها المحجبات عبر السوشيال ميديا عن منعهم من نزول حمام السباحة بالبوركيني وكان آخرها أزمة ابنة الدكتورة هبة قطب بعد منعها من نزول حمام السباحة في إحدى الفنادق بمنطقة الساحل الشمالي لتعرض فيديو بقصتها علي السوشيال ميديا والذي تفاعل معه الكثير ومن بينهم إعلاميين.

وعلَّق المذيع مراد مكرم قائلًا: «مصر كبيرة أوي يا جماعة مهياش أوضة وصالة عشان كل سنة نفس الخناقات والصعبانيات والكره والشتيمة، مصر فيها آلاف الكيلو مترات من الشواطئ الجميلة والآف بل ملايين حمامات السباحة».

واقترح «مكرم»، عبر صفحته على موقع التواصل الاجتماعي «فيس بوك»، أن يتم تقسيم الشواطئ لـ«شواطئ للبوركيني» وأخرى لـ«المايوه العادي»، مضيفًا: «إيه اللي يمنع يعني بدل صداع كل سنة ده.. معظم الفنادق بالذات في المنتجعات عندها أكتر من حمام سباحة، تخصص منهم للبوركيني ومنهم للمايوه العادي وخلاص.. ايه المشكلة».

واستكمل تعليقه: «وبعدين لو مكان حاطط لنفسه قواعد هو حر، ليه نروح له طالما لا تنطبق علينا الشروط، لو مكان عام حقك تعترضي بس طالما مكان خاص من حقه يحط القواعد اللي شايفها في مصلحة مكانه، ومن حقك تقاطعيه».

وأشار «مراد» إلى القصة التي كان بطلها أحد المطاعم بمنطقة شبرا والذي كان مالكه إخواني، وطالب فيها بعمال وموظفين ثم تحتها كتب «المسيحيين يمتنعون».

وتابع: «الكلام وصل للبابا شنودة في اجتماعه الأسبوعي من غير ولا تشنج ولا عصبية ولا كلام كتير ردَّ البابا وقال اللي مش عايزنا مش عايزينه.. وبكل بساطة عدت بضعة شهور وقفل المطعم لصاحبه لأنه عمل عداوة مع نص سكان شبرا وجزء كبير من النص التاني اللي مش متربي على التفرقة».

ونشرت المذيعة ياسمين الخطيب صورة لوالدتها بالبوركيني وعلقت قائلة: «ماما بالبوركيني ونقفل التريند على كدة»

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى