« كثفوا العمل الخيري واستمروا في الباقيات الصالحات».. وصية الدكتورة عبلة الكحلاوي
« كثفوا العمل الخيري واستمروا في الباقيات الصالحات».. وصية الدكتورة عبلة الكحلاوي
قالت الدكتورة مروة ياسين، استاذ الفلسفة بجامعة بني سويف، وابنة الدكتورة عبلة الكحلاوي، إن ىخر وصايا والدتها قبل وفتها هي تكثيف العمل الخيري، و استمرار عمل جمعية الباقيات الصالحات وعدم إغلاقها، لأن ذلك سيكون في ميزان حسناتها وحسناتهم.
أضافت ابنة الكحلاوي، قائلة،« ماما وصتنا بتكثيف العمل الخيري والاستمرار في تقديم الخير للمحتاجين عبر جمعية الباقيات الصالحات، وسنعمل على تنفيذ وصيتها بان تبقى المستشفى مفتوح لجميع المحتاجين»
ابنتها ترثيها بكلمات مؤثرة
وكانت ياسين نعت والدتها بكلمات مؤثرة إذ قالت،« وداعاً وموعدنا على الحوض الا أن أولياء الله لاخوف عليهم ولا هم يحزنون.
بقلوب يملأها الألم واجساد كساها الحزن، ولكنها بقضاء الله راضيه، تنعى أسرة د.عبلة الكحلاوى إلى الأمة المصرية والإسلامية رحيلها منذ قليل فقدارتحلت الى جوار ربه ، بعد رحلة قصيرة مع المرض».
أضافت «اللهم اجمعنا معها فى مستقر رحمتك، ولقاء على حوض نبيك المصطفى صلى الله عليه وسلم ونسأل أحبابنا لها الدعاء بالرحمة جزاء لما قدمت لله والوطن واهلها فى كل مصر الطيبين».
تابعت،«وستقام صلاة الجنازة عليها بعد صلاة الظهر بمسجد الدكتورة عبلة الكحلاوى بالهضبة الوسطى بالمقطم أمام مجمع الباقيات الصالحات ».
ووصل منذ قليل جثمان الداعية الإسلامية الكبري عبلة الكحلاوي، التي وافتها المنية مساء الأحد عن عمر ناهز 72 عامًا، إثر إصابتها بفيروس كورونا المستجد (كوفيد – 19).
إلي مسجد الدكتورة عبلة الكحلاوي أمام جمعية الباقيات الصالحات بالهضبة الوسطي بالمقطم حيث تصلي الجنازة هناك ثم يواري الجثمان الثري في مقابر عائلة الكحلاوي بالإمام الشافعي.
ونعى الإمام الأكبر الدكتور أحمد الطيب، شيخ الأزهر، الدكتورة عبلة الكحلاوي، على صفحتيه الرسميتين على موقعي فيسبوك وتويتر، والتي وافتها المنية أمس الأحد، جراء إصابتها بفيروس كورونا، عن عمر ناهز 72 عامًا.
وأكد شيخ الأزهر أن الدكتورة عبلة الكحلاوي، كانت نموذجًا للمرأة الصالحة لدينها ومجتمعها، مضيفًا أنها سلكت طريق الدعوة إلى الله، فأَلِفَتها القلوب.
وأنارت بعلمها العقول، وجعلها الله عونًا لمساعدة الفقراء والأيتام، سائلًا الله –عز وجل- أن يتغمدها بواسع رحمته ومغفرته، وأن يجعل علمها وعملها شفيعًا لها، إنا لله وإنا إليه راجعون.
