رياضة
أخر الأخبار

هل تعود الحرب الباردة بين منصور و عباس في حالة خوضهُم سباق انتخابات القلعة البيضاء

كتبت : جهاد فؤاد

رغم تأجيل بداية السباق الانتخابي داخل القلعة البيضاء بقرار من لجنة وزارة الشباب و الرياضة لوجود بعض من المُخالفات في إجراء انعقاد الجمعية العمومية لانتخابات نادي الزمالك الأ أن يظل مُرتضى منصور و ممدوح عباس من الأسماء التي يتردد دخولها في غمار السباق على كرسي رئاسة مجلس إدارة نادي الزمالك

مرتضى منصور الرئيس السابق لمجلس إدارة نادي الزمالك قبل إيقاف مجلسه في نوفمبر الماضي بقرار من وزارة الشباب و الرياضة لوجود مُخالفات مالية و إدارية لم تنتهي من التحقيق فيها حتى الآن و لكن تأكيد مُرتضى منصور على ترشيحه رسميا لخوض الانتخابات المُقبلة بقائمة قوية ستكون مفاجأة للجميع و أنه سوف يعلن ذلك في الوقت المناسب من الاتجاه الآخر لم يعلن المهندس ممدوح عباس عن قبول أو رفضها خوض السباق الانتخابي للقلعة البيضاء و لكن بعض المُقربين منه صرحوا ب أن عباس لا يريد خوض فترة رئاسة جديدة داخل نادي الزمالك نظراً لظروف الصحية و لكن بالطبع سيدعم نجلة أيمن في حالة ترشيحه لسباق انتخابات عضوية مجلس أدارة نادي الزمالك

ف دائما ما تكون انتخابات نادي الزمالك في حالة صارع و اشتعال بين المرشحين خاصة مع إعلان منصور عن خوضة الانتخابات و هو ماله شعبية جارفة داخل الجمعية العمومية للنادي قد تجعل بينة و بين المهندس ممدوح عباس في حالة حرب باردة على الرغم من أن عباس أعلن عدم خوضه الانتخابات و لكن بالطبع سيدعم نجلة و يدعم منافسين المستشار مرتضى منصور نظراً للخلافات الدائمة بينهم

و ما يوضح ذلك و يثبته هو ظهور عباس خلال الفترة الأخيرة داخل أروقة النادي خاصةً في أول زيارة في يونيو الماضي عندما زار مقر نادي الزمالك و كان في استقباله الكابتن حسين لبيب رئيس اللجنة المؤقتة لأدارة نادي الزمالك و بعدها أيضاً خلال ظهور عباس في زيارة فريق كُرة القدم لإحدى المؤسسات الخيرية الخاصة ب ممدوح عباس و لكن لم تعلم اللاعبين أن تلك المؤسسة الخيرية تابعة لرجل الأعمال المهندس ممدوح عباس و هوما أثار غضب الرأي العام الزمالكاوي من وجود عباس و اجتماعه ببعض لاعبي الفريق وهو ليس له أي صفة

الأمر جعل منصور يشن حرب باردة على عباس و تحدث عن سلبية وجود عباس وسط فريق القدم و وعدة لبعض اللاعبين بحل المشكلة المادية للنادي في أقرب وقت و هو ليس له أي صفة رسمية داخل جدران البيت الأبيض و هو الأمر الذي انتقده الجميع خاصاً للكابتن حسين لبيب رئيس اللجنة المؤقتة لأدارة نادي الزمالك لما يعلمه لبيب من وجود عدم قبول لدي الجماهير لشخص ممدوح عباس

أكد عباس بعد ذلك الأمر عن عدم خوضه الانتخابات و أن مايفعلة هو حبا في نادي الزمالك و كيانه و لكن لم تتقبل الجماهير ذلك و هو الأمر الذي جعل عباس أن يصرح بأن مرتضى منصور هو من وراء حملة تسوية صورته لدي الجماهير البيضاء و لكن يزال الصراع دائم و موجود بين الطرفين في حرب باردة بينهم من لجان الكترونيه و مؤيدين داخل الميديا و داخل أعضاء الجمعية العمومية للنادي أيضاً
و لكن تبقى الكلمة العليا هيا لأعضاء الجمعية العمومية النادي الزمالك في نجاح الأنسب لهم و هو الأقرب له حتى الآن هو مرتضى منصور نظراً لشعبيته الجارفة داخل جدران القلعة البيضاء من أعضاء الجمعية العمومية للنادي

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى