رياضة

ياسمينا وهايدي السعيد: هذه أهم الصعوبات في رحلاتنا التحكيمية السابقة

حكمتا السوبر الإفريقي.. قبل السفر للكاميرون:

محمد يحيى- شريف مدحت

 

تعد ياسمينا وهايدي السعيد من أفضل محكمات كرة اليد، ليس على المستوى المصري فقط بل

على المستوى الإفريقي، كما أنهما من أفضل المحكمات في العالم على مستوى كرة اليد.

 

تستعد ياسمينا وهايدي السعيد، للسفر الجمعة القادمة للكاميرون، وذلك للمشاركة في بطولة أمم

إفريقيا للسيدات لكرة اليد، التي تقام في الفترة من 10 إلى 20 يونيو المقبل، وقبل سفرهما ترويان

لموقع “الرأي” أهم المباريات التي قامتا بتحكيمها وأهم الصعوبات.

 

في البداية تؤكد ياسمينا وهايدي أنهما رجعتا للتدريب مباشرة، استعدادًا لأمم إفريقيا لكرة اليد

للسيدات بالكاميرون، رغم عدم مرور فترة كبيرة على تحكيمهما في أنجولا مباراة السوبر الإفريقي

لكرة اليد للسيدات، بين بريميرو دي أوجستو وبيترو أتلتيكو الأنجوليين.

 

وعن صعوبة تلك المباراة تقول ياسمينا: إنها كانت بين أقوى فرقتين في إفريقيا للسيدات في كرة

اليد على مستوى الأندية، كما أن لها صعوبة أخرى تمثلت في أن الفرقتين التقتا قبلها بحوالي

أسبوع في منافسات الدوري الأنجولي، وفاز بها بترو أتلتيكو، فجاءت المباراة شبه انتقامية، وسارت

هدفًا بهدف.

قد يهمك: تعرَّف على ياسمينا وهايدي السعيد

 

فيما تشير ياسمينا إلى أن الصعوبة الأكبر تمثلت في أن الفائز بالمباراة سيتأهل لكأس العالم للأندية

لكرة اليد للسيدات، التي فاز بها بريمييرو سابقًا، لذا فالمباراة جاءت صعبة، لكن بفضل الله والتدريب

الجيد كنا على مستوى المسؤولية، فالمباراة التي سارت نحو التعادل حتى اللحظات الأخيرة،

وانتهت بفوز بريمييرو بفارق هدف واحد؛ وحملت الكثير من اللياقة وأضافت لرصيدنا التدريبي مباراة

مهمة أخرى.

 

أما هايدي فتؤكد أن أهم المباريات التي قامتا بتحكيمها سابقًا، هي سوبر إفريقيا 2018 ومباراتا

نهائي أمم إفريقيا لكرة اليد سيدات مرة في أنجولا 2016 ومرة في الكونغو 2018، وكذلك نهائي

إفريقيا أبطال الدوري لكرة اليد سيدات 2015 بالمغرب، ونهائي إفريقيا أبطال الكأس 2018 بمصر،

بالإضافة إلى نهائي كرة اليد سيدات دورة الألعاب الإفريقية بالكونغو 2019.

 

المواقف الصعبة

 

وتضيف هايدي: من المواقف الصعبة التي مرت بهما عقب سوبر إفريقيا بأنجولا، أنه أثناء وجودهما

بأنجولا، وبالطبع كان يسبقها عمل pcr بمصر، لدخول فقاعة المباراة في أنجولا، وأنه رغم طلبهم

عمل pcr بأنجولا، وهو الطبيعي للعودة، قام منظمو البطولة بعمل Elisa Test، والتأكيد أنه يتم

اعتماده في المطارات، وبعد السفر والترانزيت في دبي، وأثناء دخول مطار القاهرة، لم يتم الاعتراف

به، وتم عمل pcr، والحجز لمدة يومين، لحين ظهور نتيجته، ما أخرنا عن دراستنا وأعمالنا، ورغم ذلك

كله نحن سعداء بعودتنا إلى المباريات الإفريقية والتي توقف سفرنا لها منذ أكثر من عام بسبب وباء

كورونا.

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى