بات الهروب من خوض المباريات على استادات الإسماعيلية وبورسعيد وغزل المحلة مطلبًا أساسيًّا للقطبين خلال السنوات الأخيرة بعد أن تعرض الأحمر والأبيض لهزائم أضاعت معها بطولات وألقاب عديدة.
يستعرض موقع «الرأي» في التقرير التالي أبرز الهزائم والمحطات التي دفعت الأهلي والزمالك للمطالبة بنقل المباريات خلال المواسم الأخيرة من الملاعب المذكورة خشية التعرض لهزيمة تتسبب في ضياع الألقاب:
استاد الإسماعيلية الرياضي
في بداية الحديث عن الملاعب التي يخشى القطبين الذهاب إليها يأتي استاد الإسماعيلية في المقدمة، الذي تحول خلال السنوات الماضية إلى “مقبرة” حقيقية للأحمر والإبيض، ولم يفلت أحدهما من الهزائم الثقيلة على يد برازيل الكرة المصرية.
وعندما يذهب القطبين للإسماعيلية لمواجهة الدراويش يجب الانتباه جيدًا لأنهم سوف يحصلون من الإسماعيلي على درسًا قاسيًّا في فنون كرة القدم.
كما نسترجع الذكريات خلال بداية الألفية نجد دائماً فوز الدراويش علي القطبين بالإربعات والثلاثات هي السمة المعتادة ،لذلك أصبح الاحمر والأبيض يفرون هربا
والكلمة المعتادة بعدم الذهاب إلي الإسماعيلية من جانب مسؤولي الأهلي هي عدم موافقة الجهات الأمنية المحافظة عام 2010.
استاد بورسعيد «المصري»
ملعب المصري الذي يتواجد في المدينة الباسلة التي يدافع عن الوانها النسر الأخضر “المصري البورسعيد” ، الذي دائماً يكون مصدر ازعاج كبير للقطبين للعب عليه خوفا من الحضور الجماهيري.
وعندما نتحدث عن نتائج القطبين علي هذه الملعب نجد تفوق لإبناء المدينة الباسلة او الفوز احيانا للأحمر والأبيض بصعوبة بالغة التي تحتاج إلي ولادة قصيرية
منذ 2012 ويرفض اتحاد الكرة ومسؤولي الأهلي اولا ثم الزمالك ثانيا التواجد علي تلك الملعب والذهاب إلي الإسكندرية لضمان نقاط المباراة.
3 ملاعب يفر منها الأهلي والزمالك
استاد غزل المحلة.
علي المحلة منين يا سمنودي المصطلح الأشهر دائماً عقب مواجهات القطبين الأهلي والزمالك مع زعيم الفلاحين علي استاد المحلة.
كما دائماً مواجهات الأهلي والزمالك علي استاد المحلة تحمل مفاجأة كبيرة وأحيانا عقدة لم يستطيع أحدهما فكها، وعلي الرغم هبوط زعيم الفلاحين خلال السنوات الماضية، إلا انه عاد وفاز علي الاحمر والابيض مجددا.
وكالعادة يحاول القطبين الهروب من اللعب علي استاد المحلة بحجة سوء أرضية الملعب أو من التواجد الجماهيري، لكن حقيقة هو الخوف من الهزائم
