53 فيلمًا تتنافس على جوائز مهرجان إمدغاسن الدولي للسينما بالجزائر

كتب: وكالات
يتنافس 53 فيلمًا، من 27 بلدًا للظفر بإحدى جوائز مهرجان إمدغاسن السينمائي الدولي الذي تجري فعالياته بولاية باتنة الجزائرية، بمشاركة العديد من النجوم وصنّاع السّينما الجزائريين، والعرب، والعالميين ويستمر إلى 16 سبتمبر الجاري.
وأكد محافظ المهرجان، عصام تعشيت، على أنه إضافة إلى العروض السينمائية التي يتابعها عشاق السينما، بشكل يومي خلال فعاليات هذا المهرجان، سطّر المشرفون على هذه التظاهرة الدولية التي تحتفي بالفن السابع، برنامجًا حافلًا بالحلقات التي تهتمُّ ببعض المهن السينمائيّة، كالتمثيل، وكتابة السيناريو، والإخراج، وهندسة الصوت، والنقد السينمائي.
وقد استقطبت هذه الحلقات، التي يؤطّرها مختصُّون في المجالات المذكورة، شبابًا من عدّة ولايات، تلقوا دروسًا نظرية، وأخرى تطبيقية في مهن السينما لمدة 5 أيام.
من جهة أخرى، وضح أنه تم تنفيذ دورات تدريبية أخرى متخصّصة (ماستر كلاس) في النقد السينمائي، وأفلام الحركة “أكشن”، والتمثيل، والهندسة الصوتية بقاعة السنيماتيك بمدينة باتنة، في الفترات المسائية، بالتوازي مع الحلقات التكوينية.
كما تمّ على هامش العروض السّينمائية المبرمجة في هذه الدورة، إعداد برنامج يتضمن تنشيط ندوات فكرية حول السينما، والرواية، تمحورت موضوعاتها حول مستقبل السينما الإفريقية، ودور السينما في تعزيز الحوار بين الحضارات، وإمكانات الصناعة السينمائية في الجزائر، فضلًا عن تنظيم يوم دراسيّ حول تاريخ الضريح النوميدي الملكي إمدغاسن، بالإضافة إلى عروض مخصّصة للأطفال.
وعلى هامش هذه التظاهرة السينمائية الدولية، نُفّذت زيارة سياحية إلى عدد من المعالم الأثرية بالموقع الروماني تيمقاد، ومتحفه، حيث وقف ضيوف الجزائر على واحدة من أعرق المدن القديمة في العالم لترسيخ البعد السياحي، والثقافي للمهرجان، والتعريف بالموروث الحضاري الغني الذي تزخر به مدينة باتنة، ما يجعل من السّينما جسرًا بين الماضي والحاضر.
وقد أكد القائمون على المهرجان أنّ الهدف من هذه التظاهرة هو ترسيخ باتنة كعاصمة سينمائية وثقافية، لبناء جسر للتواصل بين السّينمائيين، وتعزيز حضور الجزائر دوليًّا في فعاليات الفن السابع.