كتبت أسماء حسني
تحل اليوم الأربعاء 22 سبتمبر ذكري وفاة الفنان يوسف عيد وهي الذكري السابعة له حيث انه توفي يوم 22 سبتمبر 2014 عن عمر يناهز66 عام أثر أزمة قلبية.
تميز الفنان يوسف عيد بالأداء الكوميدي وأسلوبه الخاص في تجسيد بعض الأدوار هذا بخلاف نظارته الطبية التي كانت دائما تجعله يلقي في الشخصية بشكل منفرد بالإضافة إلي صوته المميز الذي يجعلك تقول أن من يتحدث هو يوسف عيد قبل أن تراه .
ليدخل قلوب المشاهدين ومع كل هذا التفرد والتميز لم ينل ما يستحق من تقدير والشهرة كما نالها أبناء جيله من الفنانين وكان علي الرغم من أن الفن كان مصدر رزقه الوحيد.
مشواره الفني
قدم العديد من الأعمال ومنها ناس تجنن وعصابة حمادة وتوتو والسفارة في العمارة والتجربة الدنماركية واللمبي 8 جيجا والحرب العالمية الثالثة والذي قدم فيها شخصية بوب مارلي ومن هنا لقب ببوب مارلي النسخة المصرية الشعبية.
كما وقف أمام كل نجوم الصف الأول بداية من الزعيم عادل أمام وفؤاد المهندس وفريد شوقي إلي احمد ذكي ومحمد صبحي ومحمود عبد العزيز وصولا لجيل الشباب محمد هنيدي واحمد حلمي ومحمد سعد وتامر حسني ومع انه فنان ذات طابع كوميدي وله تواجد مضيء وسط هؤلاء النجوم إلا أن موهبته لم تنال ما تستحقها حيث رآه المنتجون ممثلا ذات طموح محدود يقتنع بأي مساحة في الأدوار حتى طوال مسيرته الفنية كان ينتظر وسط المجاميع أخر اليوم ليتقاضي أجره عن الفيلم باليومية وليس بحجم الدور مثله مثل غيرة من الفنانين .
ومن أشهر افيهات يوسف عيد في إعماله فيلم جعلتني مجرما “أضربك فين مفيش في وشك مكان” “محسوبك المعلم عبده آجرني صاحب مكتب حانوتي الشباب تحت شعار عزيزي العميل اختار تربتك بنفسك ”
وفيلم الناظر “يا ابني ما تنطق قول أي حاجه” “اللي مش يعرف يجاوب لا يكلف الله نفسا ألا وسعها” وأيضا “زكريا الدرديري مدرس رياضيات وفرنساوي لغاية ما يجيبوا مدرس فرنساوي” وفيلم التجربة الدنماركية “وياحلو ياللي العسل سايل من الشفة ”
