كتب طارق عبدالله
صرح النجم مصطفي شعبان ل الرأي انه لم يصدق كل ماحدث وانه تداول اسمة بهذا الشكل علي مواقع السوشيال ميديا بسبب رحله صيد قام بها وحالة الهجوم الغير مبرر له علي أنه شخص قاسي وشخص بلا رحمة جعلته يصاب بالصدمة.
إلا أن جاء التوضيح وكشف أن الأمر برمته جاء بشكل تخيلي للبعض ومن هنا بدأ الترند كما شكر الاستاذة أسماء التي قام بتوضيح الأمر.
الجدير بالذكر أن الفنان مصطفى شعبان تعرض لسيل من الهجوم بعدما نشر بعض الصور على حسابه الشخصي على موقع التواصل الاجتماعي إنستقرام ، وهو في رحلة صيد مستخدمًا بندقية وهو رفقة البعض من أصحابه المقربين معلقًا ( الصيد الإيمري) .
اعتقادًا منهم أنه يصطاد عصافير ، معبرين عن غضبهم الشديد من هذا الفعل ، مشيرين إلى أن العصافير أرواح بريئة لا تؤذي أحدًا ، وأنه ليس هناك سبب لقتلها .
وبعد نشر الصور تعرض لهجوم قاس من قبل جمهوره ، أبرز التعليقات ( حرام عليكم بتقتلوا أرواح بريئة عشان متعتكم ) ،و (إيه المغزى من كده ) ، ( حرام عليكم بجد ) ، ( إيه المتعة إنك تقتل أرواح بريئة زي دي وتطلع تتصور معاها ب مبسوط كده ) .
مما دفع الفنان مصطفى شعبان لإعادة نشر أحد المنشورات على موقع فيسبوك لكتابة ومعالجة نفسية تدعى أسماء علاء الدين والتي وضحت حقيقة الموقف ، وأنه ليس نوع من العصافير كما اعتقد معظم الجمهور قائلة (حقيقة الطير اللي عمل هجوم كبير على مصطفى شعبان، ياريت الناس قبل ما تهاجم وتنشر خبر أو يدفعلها عشان تهاجم فنان ملوش أي مواقف فجة أو غير إنسانية ، تحاول تفهم الأول قبل ما تنساق، أولًا اللي ف ايد مصطفى دا اسمه حمام قمري أو البعض يطلق عليه “الحمامة السلحفائية” ودا الموسم بتاعه وهو أكل الملوك زي ما ناس كتير عارفة ).
وأضافت ( حوار انه نوع عصافير لا يؤكل وعصافير زينة والحاجات دي مايدخلش على عيل صغير لأن باختصار هو كفنان وشخصية عامة مش هيعمل كده طب فرضا فنان تاني مكانه معتقدش ان البدو اللي عندهم كرامتهم واخلاقهم اغلى من اي حد وعاداتهم فوق الكل هيوافقوا انه يعمل كده، ياريت الصحفيين وهم بيكتبوا ياخدوا بالهم من البوست دا كويس او على الاقل يحاولوا يسألوا خبير ايه نوع الطير اللي في ايد مصطفى واقرب طريق للحقيقة المعرفة والبعد عن الجهل والمهاجمة بدون دليل ).
يذكر أن مصطفى شعبان كانت أخر أعماله الفنية في شهر رمضان الماضي ، مسلسل ملوك الجدعنة ، مع الفنان عمرو سعد وياسمين رئيس ، ودلال عبدالعزيز، وعدد كبير من نجوم الفن ، وحقق هذا العمل نجاحًا.
