كتبت سمر أشرف

في الوقت الذي استباحت فيه بعض المواقع الإخبارية نشر تفاصيل واقعة شقيق النجم رامي صبري الذي توفي غرقًا بترعة المريوطية بمنطقة الهرم.

تدوال الكثير أخبارًا حول إدمان كريم صبري للمخدرات وأن أهله غير مهتمون بمرضه وتركوه في مصحة إدمان مجهولة الهوية وبدون ترخيص في منطقة البدرشين ليهرب منها ويلقي مصرعه غرقاً بالترعة.

في حين رفض «موقع الرأي» الخوض في ذلك واحترام ميثاق شرف المهنة ورغبة “رامي صبري” في عدم الخوض في تفاصيل شخصية في تصريح خاص منه لنا أثناء حدوث الواقعة.

ونشر النجم رامي صبري عبر صفحتة الشخصية بـ«انستجرام» استغاثة للرئيس عبد الفتاح السيسي قائلًا: «أولاً شكر الله سعيكم جميعاً، كتر ألف خيركم على المواساة ووقفكم جنبنا في الوجع اللي شُفناه وفقدان أخويا الغالي كريم صبري».

وتابع: «أنا بناشد الرئيس عبدالفتاح السيسى باسم الإنسانية وبصفته أب لكل شاب مصري، وبناشد دولتنا المصرية العظيمة بقوانينها وأحكامها العادلة، اللي بتحمينا من شر الكلمة الخبيثة والأذى النفسي وبطلُب من المجلس الأعلى للصحافة والإعلام ومجلس النواب إن يتم وضع حد للتجاوزات التي تقع علينا من كل من استباح الخوض في حياتنا الشخصية»

وطالب «بوضع قوانين أو تفعيلها إن كان هناك قوانين أجهل بها، وتوقيع عقوبات على كل من يتجاوز ويتدخل في أدق تفاصيل حياتنا الشخصية الخاصة كمواطنين مصريين مثل أي أسرة مصرية».

وأضاف: «أظن أنَّ هذه الأسرة المصرية لها الحق في الحفاظ على خصوصياتها وعدم التعدي على خصوصياتها وأسرارها بالشكل المسيء المتدني والتشهير غير القانوني الذي تعاملت به بعض المنتديات والمواقع الإخبارية في وفاة أخي كريم صبري، لم يرعوا حرمة الميت ولا مشاعر أم وأب وتشهير غير مبرر بسمعة أخي كريم وبالتبعية سمعة أسرتي الكريمة في عز أوجاعنا ومصيبتنا».

واستطرد حديثه من خلال منشور خاص له بـ«انستجرام»: «بدل من الدعاء للمتوفى بالرحمة والمغفرة أصبحنا مادة إعلامية تم استغلالنا بشكل غير آدمي لا دين ولا إنسانية تقبل باللي إحنا شفناه»

وأكد: «سوف يتم مقاطعة ومحاسبة كل موقع ومنتدى تجاوز بالباطِل دون وجه حق بالتشهير والخوض في أعراض واتهامات غير لائقة، وأثق في نزاهة وعدالة القضاء المصري».

جدير بالذكر أن كريم صبري، شقيق المطرب رامي صبري، قد توفي صباح يوم الأحد وتم انتشال جثته من ترعة الميروطية وتم دفنه بمقابر الأسرة بطريق الواحات  وتم أقامة العزاء في منزل أسرته بالشيخ زايد.