اخبارحوادث

«الرأي داخل قرية قاتل طفلة كوم حمادة» والأهالى يطالبون بإعدامة فى ميدان عام

إتشحت قرية كفر سلامون التابعة لمركز كوم حمادة بمحافظة البحيرة بالسواد والحزن بعد العثور على جثة طفلة بعد تغيبها بأسبوع وتبين ان جارها خطفها وإغتصابها وقتلها.

ووسط حالة الحزن الشديد قال أحد الجيران أنهم ينتظرون جثمان الضحية لدفنة وإنهاء الإجراءات مطالبا بإعدامة فى ميدان عام لما فعلة فى الطفلة البريئة.

طالب والد الطفلة التى تم العثور عليها مغتصبة ومقتولة فى قرية كفر سلامون فى كوم حمادة بالبحيرة، بإعدام الذئب البشرى الذى لم يعرف معنى الجيرة وإحترامها وإغتصب طفلة لم يتعدى عمرها 9 سنوات وادخل الحزن على قرية كاملة.

حيث شهدت قرية كفر سلامون التابعة لمركز كوم حمادة بمحافظة البحيرة، حالة من الحزن الشديد عندما عثروا على جثة طفلة مقتولة خلف منزل بالقرية، وتبين أن المتهم جارهم الذى تجرد من كل معاني الرحمة وهتك عرض طفلة عمرها 9 سنوات، وكتم أنفاسها حتى الموت.

تلقى اللواء أحمد عرفات، مساعد وزير الداخلية مدير أمن البحيرة، إخطارًا من مأمور مركز شرطة كوم حمادة، يفيد ببلاغ من والد الطفلة “رضوى. ع. م”، 9 سنوات، بتغيب ابنته عن المنزل، وعلى الفور وجه مدير الأمن تشكيل فريق من المباحث الجنائية بالمديرية برئاسة اللواء محمد شعراوي، مدير المباحث الجنائية.

وتواصلت جهود فريق البحث الجنائي، إلى أن مرتكب الجريمة “محمد.أ.ا”، 27 عاما، حيث قام باصطحاب المجني عليها إلى سطح منزله، وتعدى عليها وهتك عرضها وكتم أنفاسها حتى لفظت أنفاسها الأخيرة.

وتابعت التحريات ان المتهم قام بوضع جثة المجنى عليها في شوال، لمدة 4 أيام ثم قام بالقائه خلف منزلها في اليوم الخامس.

تمكن ضباط المباحث من إلقاء القبض على المتهم، واعترف بارتكابه الجريمة، وحرر محضر بالواقعة، وأخطرت النيابة العامة التي تولت التحقيقات، وقرر محمد سليم، ومحمد بريقع وكيلى النائب العام برئاسة المستشار إبراهيم المنشاوي رئيس نيابة مركز شرطة كوم حمادة، عرضها على الطب الشرعي والتصريح بدفن الجثة عقب ذلك.

الطفلة
الطفلة

لغز وجود جثة الطفلة الصغيرة وسط كومة الأخشاب

هذا وقد كشفت وزارة الداخلية عبر صفحتها الرسمية على موقع التواصل الاجتماعي فيسبوك على لغز عثور نجار على جثة طفلة صغيرة وسط أكوام الخشب بمطقة كرداسة.

حيث أفاد النجار صاحب مخزن الأخشاب بأنه حال قيامه بفتح المخزن فوجئ بوجود الجثة وعليها آثار ضرب وتعذيب وملقاة وسط كومة الأخشاب.

هذا وقد أسفرت جهود الأمن التابعة لمركز شرطة كرداسة بمشاركة فريق للبحث من قطاع الأمن العام في التوصل لحقيقة الواقعة وتحديد شخصية المجني عليها.

وبعد عمل التحريات وتقنين الاجراءات تم تحديد مرتكبي الواقعة وتبين أن وراءها 3 أشخاص والدة الضحية ووالدتها وشقيقها.

بعد القبض على مرتكبي الجريمة اعترفوا وأقروا بما هو منسوب اليهم من ملابسات الواقعة وأفادوا بأن والدتها دائم التعدي عليها بالضرب والتعذيب بقصد تأديبها وأضافت أم الطفلة القتيلة بأن والدها قام بضربها يوم الحادث ضربا مبرحا وأحدث بها العديد من الاصابات حتى لفظت أنفاسها الأخيرة مشيرة الى أنهم اتفقوا على وضعها وسط كومة الأخشاب خوفا من المسائلة القانونية.

الطفلة
الطفلة
القرية
القرية

 

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى