اخبارعامعربي ودولي

عمرو سلامة للشباب العربى: نعيش عصر تحول مجتمعي غير مسبوق مع الثورة الصناعية الرابعة والخامسة

شهدت قاعة المؤتمرات بمحافظة الأقصر انطلاق فعاليات الجلسة الافتتاحية للبرنامج التدريبي الذي نظمه معهد إعداد القادة بعنوان إعداد قادة الوطن العربي تحت شعار LEADERS 2030، برعاية الدكتور أيمن عاشور، وزير التعليم العالى والبحث العلمى، والدكتور أشرف صبحى، وزير الشباب والرياضة وبمشاركة 200 طالب وطالبة من 20 دولة عربية بجانب الجامعات المصرية.

بناة المستقبل

وقال الدكتور عمرو عزت سلامة، الأمين العام لاتحاد الجامعات العربية، إن الشباب بناة المستقبل، الذين يجسدون معاني الإبداع والإنجاز والتنافس والتميز، ويعملون على تحويل أفكارهم الخلاقة إلى أعمال ومشروعات مستقلة ومستدامة، مؤكدا على الحرص دوما على تمكين الشباب والتوجه إليهم لكي نستلهم من عزمهم ومن طموحهم، ما يحفزنا جميعا، في سبيل أن نقدم لهم سبل الإنجاز والنجاح والاستعداد للمستقبل الواعد، وخلق أجيال قادرة على التعامل مع التطورات في مجال إدارة الموارد وقيادة المؤسسات، وتحقيق القدرةِ التنافسية على المستوى العالمي، وأهمية بناء مجتمع الكفاءة، الذي يصون مقدراتنا، ولا تتحقق التنميةُ الشاملة المستدامة إلا به.

تحديات العصر

وكشف أننا نواجه اليوم تحديات هائلة للتنمية المستدامة، فنحن نعيش اليوم عصر تحول مجتمعي غير مسبوق من خلال الثورة الصناعية الرابعة والخامسة، لا سيما، من خلال الذكاء الاصطناعي الذي يجتاح العالم في جميع المجالات. ففي عام 2022، على سبيل المثال، كانت اثنتان من جوائز نوبل مرتبطتين بشكل كبير بالذكاء الاصطناعي: جائزة الطب لدراسة جينومات البشر المنقرضة والتطور البشري، وجائزة الاقتصاد لنماذج تشغيل البنوك.

حيث فرضت تداعيات الثورة الصناعية الرابعة والخامسة واقعا جديدا على مستقبل الوظائف، حيث أدت إلى وظائف مهددة بالاختفاء، وأخرى جديدة، بالإضافة إلى وظائف قائمة تحتاج إلى تطوير واكتساب مهارات جديدة، فأصبح التحديث في البرامج والمقررات الدراسية ضرورة لتطوير وخلق قدرات ونوعيات متميزة من أعضاء هيئة التدريس وإكسابهم المهارات المطلوبة لمواكبة المستجدات التكنولوجية وتوظيفها في ممارساتهم التعليمية، مما من شأنه أن يدعم تحقيق التعليم الجيد والشامل ويعزز فرص الوصول إلى اقتصاد المعرفة، كما حث الشباب على الاستثمار في الابتكار الذي يمثل في العصر الحالي أحد أهم العوامل التي يتوقف عليها نجاح المنظمات.

إنتاج المعرفة

وأشاد بجهود ودور قيادة الحكومة المصرية للارتقاء بمستوى التعليم الجامعي والفني من حيث إنشاء وتطوير الجامعات ووضعها فى مراكز متقدمة عالميًا، وإنتاج المعرفة للإسهام فى التنمية الاقتصادية والمجتمعية، وإعادة تأهيل الشباب الباحث عن فرصة عمل، بما يساهم فى تقليل فجوة البطالة، وتمكينهم من المشاركة الإيجابية لتحقيق أهداف التنمية المستدامة.

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى