فن ومنوعات

قرار جديد من المحكمة حول شطب محمد رمضان من نقابتي المهن التمثيلية والموسيقية

إسراء البواردي

قررت محكمة القضاء الإداري بمصر إحالة دعوى تطالب بسحب التراخيص الصادرة لمحمد رمضان بالتمثيل والغناء وشطبه من نقابتي المهن التمثيلية والموسيقية، لهيئة مفوضي الدولة لإبداء الرأي فيها.

وذكر المحامي سمير صبري- مقيم الدعوى- أن “الفن يعد مرآة المجتمع ويعكس تقدم الشعوب أو تخلفها”، مشيرًا إلى أن “الفن إما أن يقود المجتمع نحو الرقي، وإما نحو الانحدار والهدم، من خلال اللعب على وتر القيم الإنسانية للمجتمع”.

وأضاف صبري خلال الدعوى التي قدمها ضد الفنان محمد رمضان: “الفن هو قدرة استنطاق الذات بحيث تتيح للإنسان التعبير عن نفسه أو محيطه بشكل بصري أو صوتي أو حركي، ومن الممكن أن يستخدمه الإنسان لترجمة الأحاسيس والصراعات التي تنتابه في ذاته الجوهرية”.

وتابع المحامي صبري، قائلا: “ليس بالضرورة التعبير عن حاجته لمتطلبات في حياته، رغم أن بعض العلماء يعتبرون الفنّ ضرورة حياتية للإنسان، كالماء والطعام”.

وفي سياق آخر، قررت محكمة مستأنف شمال الجيزة، قبول الاستئناف المقدم من الفنان محمد رمضان، بمحكمة مستأنف شمال الجيزة، على حكم إلزامه بسداد مبلغ مالي قيمته 12 مليونا ونصف المليون جنيه، لصالح إحدى شركات الإنتاج بسبب فسخ تعاقده على فيلم، وفقا لما نشرته وسائل إعلام مصرية.

وكانت محكمة مصرية قضت سابقاً بعدم قبول دعوى قضائية تطالب بإصدار حكم بشطب الفنان محمد رمضان من جداول نقابة المهن التمثيلية نهائيا، ومنعه من مزاولة مهنة التمثيل.

حصد الفنان محمد رمضان نصيب الأسد في أزمات الوسط الفني.

ومن أبرزها إتهامه بالإساءة للفنان إسماعيل ياسين، أثناء عرض مُسلسله موسى في الموسم الرمضاني الدرامي 2021.

حيث أُتهم بالإساءة للكوميديان الراحل، قبل أن يعتذر ضمنياً في مشهد خلال المُسلسل يُمجد إسماعيل ياسين.

وتصدر رمضان التريند بعد ظهوره في فيديو يقوم بإلقاء الدولارات داخل حمام السباحة.

وأعتبر البعض ذلك إستهزاءً بحكم قضائي يقضي بأحقية ورثة الطيار أشرف أبو اليسر بالحصول على تعويض 6 ملايين دولار.

وذلك كان عقب وفاته إثر الأزمة الشهيرة بنشر رمضان صورة داخل قمرة القيادة، وهو الأمر الذي أدى لفصل الطيار من عمله.

وفي سياق مُتصل خرج محمد رمضان في يونيو الماضي.

ليُعلن تحفظ أحد البنوك على أمواله دون ذكر تفاصيل، وهو ما أدى لقيام بعض المحاميين بإقامة دعوى ضده وإتهامه بالإساءة لمصر.

وكانت الحقيقة أنه تم التحفظ على مبلغ الحكم الصادر لصالح الطيار أبو اليسر ومن بعده ورثته.

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى