المرأة والطفل

« قيمي مستواه».. طرق التعامل مع طفلك الذي يعاني من صعوبات التعلم 

« قيمي مستواه».. طرق التعامل مع طفلك الذي يعاني من صعوبات التعلم

تعاني الأمهات من مشكلة صعوبات التعلم  التي توجه الطفل والأمهات، وبعضهن لا يعرفن ان أطفالهن يعانون من صعوبات التعليم.

 

موقع « الرأي»، توضح ماهي أسباب وخصائص وطرق علاج، صعوبات التعليم، من خلال منة الله خليفة، خبيرة تربوية.

تقول خليفة، إن هناك خصائص كثيرة تعرفين من خلالها أن طفلك يعاني من صعوبات التعلم، وهي خصائص سلوكية واجتماعية.

ومن خلالها لا يستطيع الطفل ضبط نفسه ويعاني من الانسحاب الاجتماعي.

كما أنه يعاني من تخفيض التحصيل الدراسي، وهو ما يسمى بالخصائص المعرفيّة.

فضلا عن الخطأ في اصلياغة أو النحو وهو ما يعرف بالخصائص اللغويّة،.

كما أنه إذا كان يعاني من مشكلات في الجري او الركض او القتاط الأشياء فهي من الخصائص الحركيّة.

كيفية التعامل مع صعوبات التعلم

أوضحت خليفة، أن دور الأسرة مهم جداً في معالجة صعوبات التعلم لدى الطفل، حيث يجب متابعة نموه وتقييم مستواه التعليمي والحركي.

وخضوعه لاختباراتٍ تقييميّة من قبل متخصّصين للتأكد من وجود مشكلة صعوبات التعلم أم لا،كما يجب تقبل الطفل ومساعدته بصبر.

وعدم مُعاقبته على الخطأ، فضلاً عن إعطائه دروات لتخطي مشكلة صعوبات التعلم، و التعاون بين الأهل والمدرس أو اختصاصيي التربية الخاصّة.

نصائح للتعامل مع صعوبات التعمل بالنسبة للطفل

وتوضح الخبيرة التربوية، عددا من النصائح للتأقلم والتكيف والتعامل مع الطفل الذي يعاني من صعوبات التعلم، ومنها الابتعاد عن الاستهزاء والتوبيخ.

وأسلوب التهديد أثناء التعامل مع الطفل، واتّباع عمليّة التعلم بالوسائل والصور وغيرها، والاعتماد على الأشياء الملموسة قدر الإمكان في تعليم الطفل والابتعاد عن التلقين.

 

كما يجب إظهار موقف إيجابي تجاه الطفل وتقبّله، وإدراك الاختلاف بينه وبين الآخرين وعدم مقارنته بغيره.

كما يجب على الأم، تحديد مهمات تُناسب وضع الطفل؛ فلا تكون أكبر من قدراته ولا سهلة جداً له، و اختيار طرق التعلّيم التي ستكون سهلةً على الطفل.

والتركيز على نقاط القوّة لديه وليس على نقاط الضعف.، واعتماد الأسلوب الذي يهتم بالأسئلة التحفيزية، وضبط النفس والهدوء أثناء تدريس الطفل.

وتغيير طريقة التعليم إذا فشلت ومشاكرة الطفل في اختيار النشاطات التعليمية، حيث وأنه فق دراسات عالمين فأن صعوبات التعلم.

وترجع إلى إعاقةٍ في الإدراك، أو إلى إصابة في المخ، أو إلى الخلل الوظيفيّ الدماغي البسيط، إو إلى عسر القراءة.

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى