تحقيقات وملفات

كرامات إبراهيم الدسوقي.. بين الطعام المسموم والسهم الذي خرج من الورقة

كتب: خيرالله فؤاد

إبراهيم الدسوقي؛ الذي كرّمه الله كرمًا واسعًا، وعطاءة لا ينفذ ، وتجلي قدراته علي عبادة كثيرة النعم والبركات ، ولي يأكل طعاماً مسموم ويعلم انه به سمً قاتل ولا يموت سبحان الله تمساح يبلع صبياً ويأمر التمساح لفظ الطفل  قاضياً يسخر منة في يبعث له ورقة يطلع عليها في يخرج منها سهما بقدرة الله في يقتله ليست بخرافات بل هي قدرة الله علي عبادة  لقولة تعالي  أَلَا إِنَّ أَوْلِيَاءَ اللَّهِ لَا خَوْفٌ عَلَيْهِمْ وَلَا هُمْ يَحْزَنُونَ أيه 62.

من هو الولي إبراهيم الدسوقي

أنه إبراهيم بن عبد العزيز أبو المجد ولد بمدينة دسوق  عام 653 هـ/1255 م – 696 هـ/1296)، إمام صوفي سني مصري، وآخر أقطاب الولاية الأربعة لدى الصوفية، وإليه تنسب الطريقة الدسوقية لقب نفسه ب‍‍الدسوقي لمولدة بمدينة دسوق شمال محافظة كفرالشيخ بمصر.

كرامات الولي إبراهيم الدسوقي

خطف تمساح ذات يوم صبياً من على شاطئ  نهر النيل بدسوق، وكانت التماسيح كثرة في نهر النيل في هذا الوقت  فأتت أمه خائفة ومرعوبة تستنجد بالدسوقي  فأرسل نقيبه فنادى بشاطئ النيل يا معشر التماسيح من أبتلع صبياً فليطلع به، فأمر الدسوقي التمساح بلفظ  الصبي في فعل ذلك  ثم مات التمساح .

 

وذات يوم سافر الشيخ الدسوقي إلى دمنهور الوحش، فطلب ماءً فلم يجد إلا بئر مياه مالحة فتفل به فتحول مائة إل عذب بقدرة الله عز وجل.

كما نقل تلميذ الشيخ أنه كان يُحدِّث كل أصحاب لغة بلغتهم، وأن الأسماك في النيل تذكر معه بالاسم الذي يذكر به الدسوقي.

ذات يوم توجه تلميذ الشيخ الدسوقي لمدينة الإسكندرية وعندما كان متواجد بالسوق فتشاجر مع أحد التجار، في ذهب التاجر إلي القاضي ليشتكيه وأخبر القاضي أن هذا الرجل هو تلميذ الدسوقي في غضب القاضي لأنه كان يكره الدسوقي وعنف القاضي الرجل وأهانه وحبسه.

وعندما علم الشيخ بذلك أرسل إلي القاضي رقعة فما كان علي القاضي إل أن يجمع أصحابه وأخذ يستهزئ بحامل الرقعة وأهان الشيخ فيما أن قارئ القاضي للرقعة في خرج سهم من منها ليدخل في صدره وخرج من ظهره فوقع ميتاً.

ومن كرامات الشيخ أيضا جاء سبعة من القضاة إلى مدينة دسوق لكي يمتحنونه فلما وصل مركبهم إلى شاطئ المدينة أرسل النقيب لهم، فدفعهم فوجدوا أنفسهم خلف جبل قاف فأقاموا سنة يأكلون حشيش الأرض حتى تغيرت أجسادهم وأصبحت ثيابهم قديمة، فأرسل لهم الدسوقي نقيبة مرة ثانية ولما ذهبوا إلي الشيخ نسوا ما كانوا قد جاءوا لأجله.

الجدير بالذكر، أن الشيخ إبراهيم الدسوقي له موردين من كل دول العالم في تونس والجزائر والكويت والبحرين وفرنسا وألمانيا وإيطاليا والنمسا دول كثيرة فهو كان شاعراً وكاتب ديني وله العديد من المؤلفات الدينية في مصر والعالم.

كما يحضر كل عام نحو 3 ملايين شخص علي مدار أسبوع احتفالات الليلة الختامية لمولده.

 

صورة من داخل مقام الشيخ الدسوقي
صورة من داخل مقام الشيخ الدسوقي

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى