أسماء حسني
نشرت الفنانة لقاء الخميسي صوراً لأشخاص يشبهون شخصيتها في حدوتة حتة من القمر لمسلسل زي القمر في موسمه الثاني، والتي تقوم ببطولتها الفنانة لقاء الخميسي وتحاول من خلاله أن تدعم فيها الفتيات اللواتي ولدن بوحمة في وجههن، وبسبب هذا تعرضوا للمضايقات والتنمر.
حيث نشرت لقاء عبر خاصية الأستوري من خلال صفحتها الشخصية على موقع إنستجرام صورة لشخصية تشبه شخصيتها في الحدوتة وعلقت (وعن حلاوتك ياحتة من القمر)، حيث تقدم لقاء في الحدوتة معانا شابة لديها في وجهها وحمة سوداء ويكشف العمل ماتتعرض له من مضايقات وتنمر من قبل المحيطين بيها.
ونشرت أيضاً صورة لطفلة لديها وحمة بوجهها وتنفي شائعات أن القصة لها صلة بشخصية حقيقة وعلقت قائلة (تنوية خاص من المؤلفة وجميع طاقم العمل قصة حتة من القمر قصة قمر مستوحاة من خيال المؤلفة ولا تمت بأي صلة لأي شخصية حقيقة).
وتابعت (طالما راودني احساس الحزن من ظاهرة باتت ملازمه لاشخاص كثيرة في الآونة الاخيرة وهي رفض الذات واسبابه ، ولكن استوقفني احدي أسبابه الاساسية وهي التنمر والتي زادت كثيرا ايضا في مجتمعانا ، فروداتني فكرة طرحها في الداما بشكل مختلف وبدأت البحث).
وقالت لقاء الخميسي أيضاً ( إلي ان استوقفني صورة لإحدي عارضات الأزياء التي حباها الله بوحمة تغطي نصف وجهها ،، فقررت البحث عن الموضوع ودراسته فاكتشفت عدد كبيرا من النساء والرجال والاطفال يمتلكون انواع مختلفة من الوحمات ووقع اختياري بعد بحث شهور ودراسة الحالات علي طفلة أمريكية تغطي الوحمة نصف وجهها ،، ابتسامتها كانت تغطي وجهها وتأسر القلوب ورأيتها كالقمر الساطع متكمل الجمال برغم مايعتريه من ظلمة تزيده جمالا وغموض).
وأستكلمت موضحة ( وانتابني مشاعر متداخلة عن شعور هذه الطفلة في حالات تنمر الآخرين والحكم عليها واستوقفني التنمر بكل حالاته سواء لاختلاف العرق او الدين او جسد او وجه، وقررت توجيه رسالة لمن يمتلكون قلوب لم تنضج ويملؤها القبح ويعيبون كل اختلاف يناقض اعتقاداتهم وافكارهم).
وأشارت مستكملة (واكتملت قصة قمر في ذهني لأوجه رسالة حب لجميع الحالات التي حباها الله اختلافا في الوجه او الجسد وماشابه، اوجه شكري ومحبتي لجميع من تواصل معي وارسل صور لنفس الحالة التي نعرضها في مسلسلنا .. وهم كثيرون واخبروني بسعادتهم لمناقشتي معاناتهم اللاتي دامت لسنوات
واجه لهم رسالة وكل فريق عمل مسلسل حتة من القمر انتو مش حتة من القمر انتو القمر كله ،، مؤلفه المسلسل ميرنا الفقي).
