كتبت : جهاد فؤاد
يُعد ممدوح عباس من أكثر الشخصيات التي لم يتقبلها جمهور الزمالك، والتي أجتمع على كرهه الجميع، ورفضوا رفضًا تاما وجودة داخل جدران القلعة البيضاء، أو الاقتراب من رئاسة مجلس أدارة نادي الزمالك.
وعند ظهور ممدوح عباس مرة أخرى، في يونيو الماضي، داخل أروقة نادي الزمالك، واستقبله رئيس اللجنة المؤقتة لأدارة النادي، والذي يرأسها حسين لبيب.
لم يتقبل جمهور نادي الزمالك هذه الواقعة، وأثار هذا الموقف غضبهم، وغضب أعضاء الجمعية العمومية للقلعة البيضاء.
فظهور ممدوح عباس مرة أخرى، على الساحة الرياضية عامة، ونادي الزمالك خاصة جعل جماهير الزمالك، تُعلن جام غضبها من وجوده في أي شأن يربطه بالنادي، خاصة وأن له عدة أفعال تُدينة، على حد قول الجمهور .
فظهور عباس في مُناسبة خيرية مُتواجد بها فريق كُرة القدم، وتحدثه واجتماعه باللاعبين، وصرف مُكافآت الفوز للفريق بعدما حصد بطولة الدوري المصري، أثار لغط كثير بين الجماهير.
خاصة، مع موعد أقتراب انعقاد الجمعية العمومية، لانتخابات نادي الزمالك، وهو ما ربطة بعض من الجماهير، بأن تواجد عباس، ما هو الأ مُجرد استعداد لظهوره على الساحة الانتخابية مرة أخرى .
ولم يرغب أحد من الجماهير و أعضاء الجمعية العمومية لنادي الزمالك، في تواجد عباس داخل أروقة القلعة البيضاء، خاصة أن تاريخه لم يشفع له في أي شيىء، سوى بالإدانة بعدم استقرار النادي مادياً ومعنوياً.
وذلة حينما كان رئيساً للمجلس، رغم أن الجماهير عقدت علية امال كثيرة، خلال فترة تواجده بنادي الزمالك، للصرف على الفرق المختلفة.
وتوفير الاستقرار، الذي يعد عاملًا أساسيًا في حصد البطولات، ولكنه لم يحدث ذلك بل كانت الطامة الكُبرى، بعد خروج ممدوح عباس من المجلس في عام 2013، ومطالبته ببعض الأموال التي قرضها للنادي، للحد من الأزمة المالية، حسب قولة.
ورغم علمة حينها أن النادي في أزمة مالية طاحنة، بسبب عدم سداده لمستحقات اللاعب الراحل جونيور أجوجو، الذي كان متواجد في الفريق في عهده، بل وقام بالتعاقد معه بـ40 مليون جنية.
كما كان السبب الرئيسي في مقتل “عمرو حسين” أحد مشجعي الفارس الأبيض، عندما قام بالتظاهر أمام النادي من أجل إنقاذه من الدوامة التي وضعه فيها ممدوح عباس.
وسيظل ممدوح عباس منبوذاً، ومكروهاً من جماهير و أعضاء الجمعية العمومية لنادي الزمالك، والذين طالبو بعدم وجودة داخل جدران القلعة البيضاء، خاصة بعد أول ظهور له داخل النادي في يونيو 2021.
وأخيرًا اجتماعه بلاعبي فريق كرة القدم، دون سابق تحضير، وبدون علم الفريق بالكامل، في أحدى المُستشفيات الخيرية، التابعة لعباس وتقديم بعض المُكافاءات للفريق، وهو ما وصفة البعض بـالعار.
لأن ممدوح عباس، أعلى مصلحته الشخصية، على مصلحة النادي، بالظهور خلال الفترة السابقة، فيما يخُص نادي الزمالك.
