رياضة

مسيرة حافلة بالبطولات للاسطورة الراحلة إبراهيم يوسف

مسيرة حافلة بالبطولات للاسطورة الراحلة إبراهيم يوسف

جهاد فؤاد

رحل أبراهيم يوسف عوض الله محمد، نجم وأسطورة نادي الزمالك، عن عالمنا وترك خلفه مسيرة حافلة بالبطولات والإنجازات في حياته الكروية.

وكان يشتهر بالغزال الأسمر، مثلما لقب من جماهير نادي الزمالك، ويعد واحدًا من رموز النادي طوال تاريخه، ومعشوق الجماهير في فترة الثمانينات.

ومازالت الجماهير تتذكره في كل مكان، حتى يومنا هذا، داخل وخارج نادي الزمالك، لما قدمه للكرة المصرية من إنجازات.

ورحل الغزال الأسمر عن عالمنا ومازال أسمه يتردد في الكرة المصرية.

مسيرة الغزال إبراهيم يوسف نجم نادي الزمالك في الثمانينات

ولُقب إبراهيم يوسف، بغزال الكرة المصرية، نظرًا لتمتعه بالرشاقة واللياقة البدنية الكبيرة داخل الملعب.

وقاد إبراهيم يوسف نادي الزمالك، لحصد العديد من البطولات المحلية والإفريقية.

بدأ حياته الكروية داخل جُدران القلعة البيضاء وشغل مركز المُدافع وهو أحد أشهر و أبرز اللاعبين في هذا المركز، في تاريخ الكرة المصرية.

ألقاب فردية وإنجازات عديدة في مسيرة الغزال

وحصل إبراهيم يوسف على الكثير من الألقاب الشخصية، حيث فاز بجائزة أفضل لاعب مصري، وأفضل ليبروا في كأس أفريقيا عام 1984، وثاني أفضل لاعب في أفريقيا، حسب تصنيف مجلة france football عام 1984، ثالث أفضل لاعب في أفريقيا حسب تصنيف مجلة france football عام 1985

إنجازاته مع نادي الزمالك

فاز إبراهيم يوسف بالعديد من الألقاب مع نادي الزمالك، حيث توج بلقب الدوري ثلاثة مرات، أعوام 1983 و1984 و1988، كما فاز بلقب كأس مصر عامي 1979 و1988، وفاز بلقب دوري أبطال أفريقيا مرتين عامي 1984 و1986، وكأس الأفروأسيوي مرة واحدة عام 1988

انجازات الغزال الأسمر على المستوى الدولي

وتوج إبراهيم يوسف، مع المُنتخب المصري في ببطولتين، هما كأس الأمم الأفريقية عام 1986، والميدالية البرونزية في دورة حوض النيل عام 1983.

وكان الغزال عضوًا في جهاز الشرطة، وتدرج في الرتب حتى وصل إلى رتبة اللواء.

وفاة الغزال إبراهيم يوسف

وفي أول أيام شهر رمضان الكريم عام 2013 بعد أن تناول الإفطار مع أسرته، ذهب إلى المسجد من أجل صلاة العشاء والتراويح وعاد ليجلس مع أسرته ولكن اشتد عليه التعب، ليصاب بأزمة قلبية، وهي الأخيرة التي تعرض لها.

ورحل عن عالمنا يوم 11 يوليو 2013، إثر أزمة قلبية كتبت المشهد الأخير في رحلته مع الحياة.

وترك بعالمنا خلفة، ميراث حافل بالحب، والسيرة الطيبة بسبب تاريخه، المشرف وأخلاقه التي لم يختلف عليها احد، وإنجازاته التي ستظل خالدة، في أذهان محبي وعشاق القلعة البيضاء.

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى