تحقيقات وملفات

مليونيرات الشوارع اليوم ب 5 ألاف جنية والحسابة بتحسب

لم تكن بمهنة عادية بل هو احتراف لدي البعض من الناس وأصبح دخل يومي كبير دون عناء وأطلق عليهم مليونيرات الشوارع بما يستطيعون الحصول علية كل يوم بما يقارب الالاف من الجنيهات من جراء التسول بالشوارع والأماكن العامة بل وصل الأمر للتسول داخل المصالح الحكومية .

 

بينما يتمركز كل مجموعة من المتسولين في مناطق لا يتعدى كلاً منهم علي مناطق التسول للأخر وهو الأمر الذي يتابعه “البصاصين ” الذين يراقبونهم علي بعد  لحمايتهم حال وقوع أي مشكلة الأمر الذي أصبح مغنم لمن يقوم به ودخل يومي وشهري كبير جداً.

 

طرق التسول

 

وبالرغم من مختلف الحيل التي يلجأ لها أغلب المتسولين منها وضع شاش طبي أعلي الرأس وإخفاء أحد الذراعين والجلوس علي كرسي متحرك والجلوس علي الأرصفة وأخرين من الفتيات يقومون بالتسول في اشارات المرور والأماكن العامة والحدائق والتسول بالأطفال الصغار بما يجرمه قانون الطفل المصري والعالمي في هذا الصدد.

الدخل اليومي للمتسول

صورة للتسول
صورة للتسول

ويختلف الدخل اليومي للمتسول حسب المنطقة التي يقوم بالسيطرة عليها كل متسول سواء أن كانت منطقة حضارية متطورة وراقية أو منطقة شعبية وكذلك يرتبط الدخل اليومي علي طرق الاقناع للمتسول للمواطنين والمارة وكذلك الأدوات التي يستخدمها في التسول سواء كرسي متحرك أو رجل يعاونه كبير السن أو أمرأه كبيرة السن  .

 

ظاهرة العصر

 

ويبدوا أن الأمر يشهد تزايد كل يوم في زيادة عدد المتسولين بالشوارع بعدد من محافظات مصر لما يذاع عنهم من مكاسب كبيرة يحصلون عليها كدخل من التسول في اليوم الواحد أو علي مدار الشهر وهو الأمر الذي يحتاج إلي ضرورة التدخل العاجل من قبل وزارة التضامن وتنفيذ القانون .

 

أراء المتخصصين

 

وتقول الدكتورة أيمان الصياد أستاذ مساعد بقسم علم الاجتماع بكلية الآداب بجامعة كفرالشيخ أن ظاهرة التسول أصبحت ظاهرة عالمية ومحلية ويجب التصدي لها بشكلاً عاجل خاصة وأن المتسولين ليسوا في الشوارع فقط بل وصل بهم الأمر للذهاب للشقق السكنية ووضع لافتة أنه لا يتحدث أو غير ذلك .

صورة الدكتورة أيمان الصياد استاذ علم الاجتماع
صورة الدكتورة أيمان الصياد أستاذ علم الاجتماع

وتشاركها في الرأي الدكتورة هايدي حسام الدين مدرس بقسم علم الاجتماع بكلية الآداب بجامعة كفرالشيخ أن التسول أصبح ظاهرة لها عائد مادي كبير علي من يقوم بها ويجب وضع حد لذلك ومعاقبتهم وتغليظ مواد القانون للتسول بما يضمن حالة الردع لكل من تسول له نفسة فعل ذلك .

 

ويضيف الدكتور فيصل متولي استاذ علم الاجتماع بكلية الآداب بجامعة كفرالشيخ أن التسول ليست ظاهرة فقط بل أصبح حرفة يكتسبها متسول من أخر جراء ما يحصلون علية من مكسب مادي كبير .

 

موضحاً أننا بحاجة إلي دمج هؤلاء المتسولين داخل دور رعايا لتعلمهم حرف تعود عليهم بالنفع أو معاقبتهم من خلال تغليظ قانون جريمة التسول .

 

 

 

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى