فن ومنوعات

مهرجان القاهرة السينمائي الدولي في مهب الريح..فضح امير رمسيس ومحمد عبد الرحمن لمن تذهب الدعوات ؟

إسراء البواردي 

شهدت الساحة الفنية شجار قوي بين أمير رمسيس مدير الدورة 44 من مهرجان القاهرة السينمائي، ومحمد عبد الرحمن رئيس المركز الصحفي للمهرجان.

بدأ الخلاف بعدما أعلن محمد عبد الرحمن إستبعاده من منصبه في مهرجان القاهرة السينمائي الدولي، قبل 3 أيام من بداية الدورة، وهي شيء مخذي نسبةً له، خاصة بعد المجهود الذي بذله في التحضيرات لتلك الدورة، مشيرًا إلى أنه جاء قرار إستبعاده من قبل أمير رمسيس، دون أن يعقد له اجتماع أو يتم تحذيره.

خرج بعدها أمير رمسيس لـ يهاجم محمد عبد الرحمن، بعد أن وصلت له أنباء بأن محمد عبد الرحمن أعلن استقالته، فأوضح للجمهور بأنه أقال محمد عبد الرحمن، فقال: “الحقيقة تساؤل حول مهنية صحفي بيكتب إنه أعتذر عن عمل في الحقيقة تمت إقالته منه .. عن الصحفي المقال محمد عبد الرحمن .. بيان المهرجان بعد قليل”.

من جانبه رد عليه محمد عبد الرحمن، فكتب: “البوست دة نموذج للأزمة اللي معظم الزملاء في المهرجان بيعانوا منها، مدير لا يسمع ولا يقرأ أي نصايح أو إقتراحات، أنا كاتب في البيان بتاعي أنه تم إعفائي من منصبي مش اني إعتذرت ، أنا بعتذر للزملاء إني مش هبق موجود.

وأضاف قائلًا بس أنا داخل في أزمة مع كاركاتر بيكتب اللي هو مصدقه بس، ووصلنا لمرحلة لم تحدث في تاريخ المهرجان أن المهرجان بيطلع بيان ضد مسئول فيه أظن دة لوحده كفاية عشان الناس تعرف المشكلة فين”.

وتابع حديثه: “أرجو من كبار وعقلاء مهرجان القاهرة السينمائي الدولي التدخل لوقف هذا العبث حتى لا أجد نفسي للرد بالأسماء والوقائع والتواريخ”.

وكان قد توعد محمد عبد الرحمن لـ إدارة مهرجان القاهرة، فقال في منشور عبر موقع فيسبوك: لاحقًا سيكون لي تقرير شامل أضعه تحت مسئولية الجهات المعنية عن مخالفات عدة، لكن ما سبق هو مجرد إعتذار لأكثر من 300 صحفي مصري وعربي كنت أنتظر إستقبالهم خلال الدورة سواء من مصر أو من خارجها.

وكلي ثقة أن زملائي في المركز الإعلامي سيكونون على قدر المسئولية وسط الظروف العصيبة غير المسبوقة التي يمرون بها هذه الدورة.

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى