فن ومنوعات

هل ستلجئ كل من دنيا وايمي سمير غانم للعلاج نفسي بعد تعافي والدتهم من فيروس كرونا

حالة دلال عبد العزيز مازالت غير مستقرة

سمر أشرف

لقد تبدل الحال من أسرة سعيدة وهادئة مليئة بالبهجة والمرح يسودها الحب والمودة والتفاهم والحوار فكثير من يعرف عائلة

سمير غانم وزوجته دلال عبد العزيز وابنتيهما دنيا وأيمي يعلم جيداً أنهم في حاله سلام نفسي مع كل أمور الحياة اليومية

بكل ما تحمل من صعاب و أزمات خاصة وأن الراحل الكبير سمير غانم كان دوما يقابل أي مشكلة بابتسامة عريضة ودائما يقول

“ليها حل” هذا بخلاف زوجته الرائعة دلال عبد العزيز التي دوما يسبق ذكر أسمها بالست الجدعة والفنانة المحترمة والأم

الحنونة كما وصفها كل أبناء جيلها ومن بعده .

أما دنيا وأيمي فـ توارثوا خفه الدم وحسن الخلق وحسن الإبداع فلم نجد طوال مسيرتهم الفنية خبر واحد يشوه تلك المسيرة

بل هم دائما في حاله سلام وتصالح مع النفس والجمهور وأيضا الصحافة .

ليتبدد الحال وتصاب تلك العائلة بفاجعة كبري بموت الأب ورحيل السند والعمود الرئيسي لهم وتمرض الأم وتغيب عن الواقع

الأليم الذي يتعايش معه الشقيقتان فكل منهم أصدر قراراً صارم وحاسم علي نفسي ممنوع الحزن ممنوع البكاء ممنوع ارتداء

الأسود ممنوع الحداد رغم حالة الحزن العميق والدفين الذي يشعرون به بعد رحيل الأب .

لنجد كل من أيمي ودنيا أصبحت حياتهم أشبة بيوم يمر دون ملاذاً له يقضونه في المستشفي بجانب والدتهم وفي الوقت

الذي يحتاجون فيه إلي دفن أنفسهم في أحضانها والبكاء بحرقه علي من رحل كتب لهم القدر أن يعطيهم أصعب دور تمثيلي

لن ينسوه وهو أظهار البهجة والفرح وإخفاء أي معالم حزن علي وجوههم هذا ما تعيشه كل من أيمي ودنيا كل يوم داخل

غرفة والدتهم بأحدي المستشفيات علي مدار 24 ساعة .

وهذا ما جعلنا نطرح هذا السؤال هل بعد تخطي تلك الأزمة تحتاج دنيا وأيمي إلي طبيب نفسي لعلاج هذا التخبط والصراع

النفسي الكبير الذي تعرضن له لفترة زمنية ليست بقليلة ؟

حاله دلال عبد العزيز مازالت غير مستقرة ..

 

ويذكر أن حالة دلال عب العزيز مازالت غير مستقرة ومازالت بغرفة العناية المركزة علي جهاز التنفس الصناعي مع تكتم شديد

عائلة سمير غانم لخبر رحيل زوجها النجم الكبير سمير غانم.

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى