فى منزل مسقوف بالخشب وسط قرية كفر سلامون التابعة لمركز كوم حمادة بمحافظة البحيرة ومع وجود حالة من الهدوء وصلنا الى منزل الطفلة رضوى التى قتلت على يد جارها سائق توك توك بعد أن إغتصبها.
يسود القرية الهدوء والشرطة فى كل مكان التقينا بوالدة الطفلة رضوى والتى طلبت إعدام الذئب البشرى فى ميدان عام وتشاهده بنفسها، مشيرة أنها ستزغد يوم إعدامة.
وتقول السيدة حنان والدة رضوى وهى منهارة والدموع لا تفارق عينيها، ان رضوى كانت عكازى وسندى فكانت تشترى كل شئ لنا فى المنزل وتذهب لوالد المتهم لتشترى الخضار، مشيرة ان يوم الخطف إشتريت كرملة وقسمته نصفين وأعكتنى نصف ووالدها النصف الثانى، لانها كانا متفوقة ومتكرمة فى المدرسة يوم الخطف.
وأوضحت والدة رضوى أن بعد تغيب إبنتها ذهبت لمنزل اامتهم للأن والدة يعمل فراش فى المسجد وطلبت منة أن يذيع فى المسجد، فقال المتهم لبائع السمك مجاور لة « نادى برضوى وليس سما، فهم غلابة، دى كلبة وراحت، وناشدت الأم كل الناس بأن يهتموا بأولادهم ، ومطالبة بأن تسمى المدرسة الإبتدائى بأسم إبنته رضوى.
وعن واقعة الخطف قالت السيدة حنان وهى تبكى، رضوى كانت تلعب مثل أى طفلة فذهبت للصيدلية فقال لها المتهم تعالى أعطيكى شي لوالدك فردت حاضر باعمو فقام بشدة و ودخل المنزل وكتم نفسها وأخلعها ملابسها، وأعتدى عليها 3 مرات،، مشيرة ان إبنتها طفلة عمرها 9 سنوات يعتدى عليها جنسيا 3 مرات، وانا كنت حاسة بأن إبنتى حصل فيها حاجة، وعثرنا عليها داخل شوال فوق سطح، وتم اخطار المباحث
وعن المشهد الخاص بها، دفنتها بإيدى الإتنين وقلبى نار وبطلب الاعدام، وفورا وأشوفة بعينى وهو معدوم علشان نارى تهدى.
هذا وقد نجحت الأجهزة الأمنية بمديرية أمن البحيرة في الكشف عن ملابسات الجريمة التي راح ضحيتها طفلة صغيرة بعد قيام المتهم بقتلها وهتك عرضها ووضعها داخل شوال.
وتمكنت المباحث الجنائية من الوصول الى شخصية الجاني وهو أحد جيران المجني عليها بقرية كفر سلامون التابعة لمركز كوم حمادة بمحافظة البحيرة.
جثة طفلة داخل شوال بالبحيرة
كان اللواء أحمد عرفات مدير أمن البحيرة قد تلقى إخطارا من مركز شرطة كوم حمادة يفيد وصول بلاغ من والد الطفلة الضحية بتغيبها عن المنزل وعدم تمكنهم من الإستدلال على مكانها.
وعلى الفور وجه مدير أمن البحيرة بتشكيل فريق للبحث والتقصي عن ملابسات تغيب الطفلة عن منزلها وتمكن رجال المباحث الجنائية من كشف الملابسات حيث تبين أن جارهم المتهم ويعمل سائق توكتوك قد قام باستدراج الطفلة إلى سطح منزله للاعتداء عليها جنسيا.وتبين للجهات الأمنية أن الطفلة الضحية حاولت الهرب من المتهم إلا أنه قام بكتم أنفاسها حتى لفظت أنفاسها الأخيرة وخرجت روحها البريئة إلا أن القاتل قام بالاعتداء عليها جنسيا بعدما فارقت الحياة ثم قام بوضعها داخل شوال وألقى بجثتها خلف أحد منازل القرية.
