صناعة الحلويات غيرت حياة دينا:« بشتغل علشان أساعد والدي واجهز نفسي»

صناعة الحلويات غيرت حياة دينا:« بشتغل علشان أساعد والدي واجهز نفسي»
لم تقف الفتاة مكتوفة الأيدي ولم تمد يدها لأحد عقب تخرجها من دبلوم التجارة، بل كافحت من أجل مساعدة والدها وتجهيز نفسها بسبب ظروفهم المادية، فاحترفت صناعة « الحلويات»، المنزلية.
هي دينا إبراهيم، فتاة لم يتخط عمرها الـ20 عاماً، مقيمة في محافظة الإسكندرية، حيث تقضي الفتاة ساعات طويلة في المطبخ لتُنتج« الحلويات» ثم تثق في الشارع لبيعها أو بيعها عن طريق« الأوردر».
تقول دينا،« إنها اضطرت للخروج للعمل للمساهمة في مصروفات زواجها ولمساعدة والدها، تقضبي يومها كامل ما بين إنتاج الحلويات وبيعها، وتنام 5 ساعات فقط من اجل كسب قوت يومها.
تضيف دينا،« اشتغلت في شركة خاصة، لكن حلمي كان أكثر من تقاضي مرتباً بشكل شهري، كان نفسي امتلك مشروعاً خاصاً بي، فكرت وعملت وطورت نفسها واجتهدت، حتى غحترفت صناعة الحلويات بكافة أنواعها.
« بنام 5 ساعات، وبشتغل باقي اليوم، علشان أقدر أساعد والدي وأساهم في تجهيز نفسي للجواز علشان كل حاجة بقت بأسعار مرتفعة جداً» وفق الفتاة.
وتؤكد« انا اتخرجت من دبلوم التجارة، و بعد ما خلصت اشتغلت في شركة خاصة كنت بصنع سجق على خط إنتاج بس للأسف مكنش المرتب مناسب لظروفي فقررت اعمل حاجة خاصة بيا على الرغم أن الموضوع هيبقى مجهد ومتعب».
أضافت دينا:« بس أكيد تعبي هيكون بنتيجة، ان الله لا يضيع اجر من أحسن عملاََ، أنا بعمل جميع أصناف الحلويات وبصنعها بنفسي وبنزل أبيعها للناس بنفسي».
تابعت،« والموضوع بيأخد فعلا وقت كبير في التحضير وفي البيع، وبتمنى طبعا مشروعي يكبر واحقق حلمي اني أقف جنب والدي في مصاريف جوازي وأكون فعلا قد المسئولية اللي اتحطيت فيها ».
وعن الأسعار، تقول دينا،« الحمدلله براعي ظروف الناس، وبخد هامش ربح بسيط، وبعمل أوردرات لكل الأماكن ونفسي أكبر مشروعي وافتح مصنع وبأذن الله هعمل كدة».