أسماء حسني
ولد الفنان كمال الشناوي في 26 ديسمبر 1918، وعاش بدايه حياته في منطقة السيدة زينب
وتخرج من كلية التربية الفنية بجامعة حلوان، وكان عضواً في فرقة المنصورة الإبتدائية، وألتحق بمعهد الموسيقى العربية ثم عمل مدرساً للرسم.
ومن ثم بدأ مشواره الفني في عام 1948، في أول عمل سينمائي وهو فيلم بعنوان غني حرب.
وفي نفس العام شارك في فيلم بعنوان حمامة سلام، وفيلم عدالة السماء.
أما في عام 1965 قام بتجربة إخراج، وبالفعل أخرج فيلم بعنوان تنابلة السلطان، وهذا الفيلم الوحيد الذي أخرجه.
وبجانب إشتراكه في عمل سينمائي مع الفنانة فاتن حمامة، من خلال فيلم الأستاذة فاطمة، وتم طرحه في عام 1952.
ويعد أحد دنجوانات السينما المصرية الذي قدم أكثر من 200 عمل، في السينما والتلفزيون.
ومن أبرزها الحموات الفاتنات، الأستاذة فاطمة، المرأة المجهولة، اللص والكلاب، الكرنك، الرجل الذي فقد ظله، الإرهاب والكباب.
وشارك أيضاً في بطولة عدد من المسلسلات التلفزيونية منذ حقبة السبعينات.
ومنها هند والدكتور نعمان، أولاً حضرة الناظر، العائلة والناس، لدواعي أمنية.
ولقب كمال الشناوي بـ دنجوان السينما، نظراً لوسامته وخفة ظله وحضوره الطاغي على الشاشة.
فكان الشناوي من أهم النجوم فضلاً عن علاقاته النسائية، حيث كان هناك عدد من النساء الأكثر تأثيراً في حياته.
وتزوج كمال الشناوي 5 مرات وكان زوجته الأولى هى الفنانة الإستعراضية الراحله هاجر حمدي، التي أنجب منها أبنه محمد.
كان محمد أبنه قد عمل مخرجاً في ما بعد، قبل أن تعتزل التمثيل في أوائل الخمسينيات.
ثم عادت إليه مرة اخرى، وأبتعدت عن العمل في الأعمال الحرة وذلك لتربية أبنها.
والثانية كانت من عفاف شاكر وهى الأخت الكبرى للفنانة الراحله شادية.
وبالرغم من أن هناك علاقة حب جمعته بين وبين الفنانة الراحلة شادية، ولكنه لم يتزوجها خشية من القضاء عليه الحب.
ومن ثم تزوج من ذي الدجوي خالة الفنانة ماجدة الخطيب، وأنجب منها عمر وإيمان.
وكانت الزوج الرباعية للفنان الراحل عليه شريف، أما الأخيرة فهى اللبنانيه عفاف مصر.
وتوفي الفنان كمال الشناوي في فجر يوم الإثنين الموافق 22 أغسطس 2011.
والموافق 22 رمضان من عام 1432 عن عمر يناهز الـ 93 عاماً بعد صراع مع مرض السرطان.
