المرأة والطفلتحقيقات وملفات

استشاري يوضح فوائد وأضرار « التيتينيا أو السهاية» للأطفال

استشاري يوضح فوائد وأضرار « التيتينيا أو السهاية» للأطفال

تلجأ الآلاف من الأمهات لاستخدام« التيتينيا أو السهاية» لتهدئة الطفل والهائه لعدم« مص أصبعه أو ملابسه»، وأصبحت« السكاتة »، شيئا ضرورياً بالنسبة للأمهات خاصة خلال وقوفهن في المطبخ او ترتيبهن المنزل أو الانشغال في اعمالهن.

الدكتور أحمد شرابي، استشاري طب الأطفال وحديثي الولادة، يوضح فوائد وأضرار« التيتينيا أو السهاية» الخاصة بالأطفال، حيث أكد انها لها فوائد وأضرار في نفس التوقيت، لموقع« الرأي»

وقال شرابي، إن « التيتينيا أو السهاية» تساعد الطفل أحياناً في التغلب على شعور عدم الراحة، فضلاً عن انها تهليه عن البكاء، وتعمل على تهدئته وتساعده على النوم، مضيفاً أنها مشاكلها أكثر من فوائدها.

وأضاف استشاري طب الأطفال وحديثي الولادة، أن « التيتينيا أو اللهاية» تسبب مشاكل كثيرة، مع الرضاعه الطبيعيه لأن مص الثدي يختلف عن مص « التيتينيا أو السهاية».

« ممكن توصل ان الطفل يسيب الرضاعه الطبيعيه، وممكن تعمل للطفل التهاب في الأذن الوسطى ضعف اللي مش بياخدها، وممكن تعمل للطفل تشوه في الأسنان ويحتاج تقويم بعد كده.

وممكن تعمل نزلات معويه وتلوث، وممكن الطفل يدمنها لدرجة يبقي في المدرسه وميعرفيش يسيبها خالص مالص بالص والنونوهات يضحكوا عليكهم علشان مبتتكلمش معاهم وحاطط التيتينا في بقه».

ووضع الدكتور احمد شرابي، استشاري طب الأطفال وحديثي الولادة، روشتة للأمهات عند استخدام « التيتينيا أو السهاية»، حيث أكد ان على الأم الانتظار 6 أسابيع بعد الولادة، حتى يتقن الرضاعة الطبيعية، فضلا ً عن عدم استخدام « التيتينيا أو السهاية» كخط الدفاع الأول كلما بكى طفلك، يمكن اعطائها له ما بين الرضاعات، واستخدام ذات طبقة واحدة من السيلكون .

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى