عامعربي ودولي

النهضة التونسية تلوح بالعنف.. والرئيس: السلاح سيقابل بالسلاح

كتب: خيرالله فؤاد

لوحت حركة النهضة الإخوانية الإرهابية بدولة تونس في اجتماعها اليوم باستخدام العنف وأن البلاد ستدخل منعطفًا خطيرًا إنْ لم يتراجع الرئيس التونسي، قيس سعيد، عن قراراته.

ومن جانبه؛ أكد الرئيس التونسي قيس سعيد، أن أي خروج عن القانون بالبلاد واستخدام سلاح غير شرعي، سوف يقابل بسلاح شرعي.

وتابع خلال لقاء على قناة الحدث العربية: «لكنني حريص كل الحرص على أرواح الشعب التونسي»؛ داعيًّا للسلم وألا تسيل أي نقطة دمٍ لأي مواطن تونسي.

وكان الرئيس التونسي، قيس سعيد، قد أقال إبراهيم البرتاجي، وزير الدفاع التونسي، كما أقال القائم بأعمال وزيرة العدل بالنيابة حسناء أبو سليمان.

وأصدر «سعيد» عدد من القرارات الرئاسية لإدارة مؤسسات الدولة وتسيير أمور شئون البلاد، كما أصدر قراراً رئاسيًا بإقالة الحكومة ورئيس مجلس وزارتها.

وكان، وزير الدفاع التونسي ، إبراهيم البرتاجي ، قد رفض مقابلة نائب رئيس حزب الحركة الإخوانية الإرهابية بتونس ، عبداللطيف المكي ، وعدد من نواب جماعته ، وذلك عقب إعلان الرئيس قيس سعيد حل البرلمان ورفع الحصانة عن نوابه.

وكان ، راشد الغنوشي ، رئيس حركة النهضة الإخوانية الإرهابية وبعض من نوابه من دخول مبني البرلمان فجراً ، ولكن قوات الأمن  منعتهم من دخول مبني البرلمان ، وذلك علي خلفية إعلان رئاسي من الرئيس التونسي قيس سعيد ، بتجميد عمل البرلمان ورفع الحصانة عن نوابه.

وكانت ، قناة الحدث العربية قد قامت ببث فيديو لمحاولة الغنوشي وجماعته الإرهابية من دخول البرلمان فجر اليوم ، ومازال الغنوشي حتي اللحظة يمكث بسيارته قرب مبني البرلمان .

وفي السياق ذاته ، أصيب عدد من المتظاهرين حول مقر البرلمان بين مؤيدين للرئيس قيس سعيد ، وأشخاص من المنتمين لحركة النهضة التونسية الإرهابية .

كما، تم الاعتداء منذ قليل من قبل عدد من المنتمين لحركة النهضة التونسية الإرهابية علي مراسل قناة الحدث العربية وحاولوا الفتك به لولا تدخل قوات الأمن ، وذلك علي خلفية نقل الحقائق بتونس .

وشهدت تونس أمس، تسطير صفحة جديدة من صفحات التاريخ، حيث أعلن الرئيس قيس سعيد رئيس تونس إقالة حكومة بلاده المعروفة بـ حكومة المشيشي وحل مجلس النواب التونسي، وذلك استجابة لقرارات الشعب والتصدي لمحاولات حركة النهضة الإخوانية بالهيمنة على مقاليد الحكم في تونس.

وسبق قرار الرئيس فيس سعيد رئيس تونس احتجاجات واسعة على مدار الأيام القليلة الماضية من قبل الشعب التونسي وقيادات سياسية وحزبية وبرلمانية، جابت الشوارع للمطالبة بحل مجلس النواب وإقالة حكومة المشيشي التابعين لحركة النهضة الذراع السياسية لجماعة الإخوان الإرهابية في تونس، حتى تطورت الأمور أمس ووصلت الاحتجاجات إلى حد الاشتباكات بين المناصرين والمعارضين.

وأكد الرئيس قيس سعيد رئيس وتونس على اعتزامه الكشف عن ملفات فساد وتخابر لرموز وقيادات حركة النهضة، قائلًا: صبرت كثيرًا على العديد من ملفات الفساد لأعضاء لحركة النهضة الإرهابية بتونس، وتلقى البعض منهم أموالًا من دول بالخارج، وكذلك التخابر مع دول أجنبية ضد مصالح تونس لحساب جماعتهم الإرهابية.

وأشار، الرئيس التونسي قيس سعيد، عبر تصريح لقناة الحدث العربية، إلى إنه صبر كثيراً ، وتألم كثيراً مع ملايين التونسيين مما يحدث من تجاوزات ارخة ضد مصالح الشعب ، وتصب لصالح جماعة الإخوان الإرهابية والغنوشي.

 

 

 

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى