محمد يحيي_شريف مدحت

انطلقت اليوم الأحد، فعاليات النسخة الثلاثون من معرض أبو ظبي الدولي للكتاب، الذي يشكل منبرًا أدبيًا بارزًا، يضم أقطاب صناعة النّشر في منطقة الشرق الأوسط وشمالي إفريقيا.

ويجمع معرض أبو ظبي الدولي للكتاب، هذا العام، بين الصيغتين الواقعية والافتراضية، بحضور قرابة 280 عارضًا، بما يسمح للجمهور من الحضور واختيار كتبه بسلاسة، من قائمة من أبرز العناوين المختارة بعناية.

ويستمر المعرض، الذي يقام تحت رعاية الشيخ محمد بن زايد آل نهيان، ولي عهد أبو ظبي نائب القائد الأعلى للقوات المسلحة، حتى 29 مايو الجاري.

ويعد معرض أبو ظبي الدولي للكتاب جسرًا ثقافيًا وأدبيًا بين الحضارات المختلفة، بما يزخر به من إصدارات وفعاليات متنوعة تلبي التطلعات المعرفية لجميع الزوار، إذ يشارك فيه أكثر من 889 عارضا حضوريا وافتراضيا، من بينهم 227 عارضا محليا، بالإضافة إلى أكثر من 662 عارضا دوليا من أكثر من 46 دولة من حول العالم، بينما من المتوقع أن يستقطب معرض أبوظبي الدولي للكتاب أكثر من 22 ألف زائر.

سينما التحريك في أفريقيا.. كتاب لمحمد غزاله من إصدار مهرجان الأقصر للسينما الأفريقية

ألمانيا ضيف شرف

ويستضيف مركز أبو ظبي للغة العربية جمهورية ألمانيا الاتحادية كضيف شرف في الدورتين الحالية والقادمة، احتفاء بالروابط الثقافية والحضارية، ولتسليط الضوء على الإرث الثقافي الغني لألمانيا وإسهاماتها في قطاع المعرفة والتبادل الثقافي.

وتم اتخاذ جميع الإجراءات الاحترازية لتأمين المعرض بكل البروتوكولات للوقاية من فيروس كورونا المستجد، حيث تم تزويد جميع الممرات بالعلامات الإرشادية الخاصة بالإجراءات الاحترازية والوقائية للحد من انتشار الفيروس، بهدف الحفاظ على صحة وسلامة المنظمين والعارضين والزوار.

هل ينتهي فيروس كورونا المستجد؟.. الصحة تجيب