هاجر أشرف
كشف الفيلم الوثائقي بريتني ضد سبيرز الذي تم إصداره حديثاً عن بيان زُعم أن بريتني سبيرز كتبته وأرادت قراءته على التلفزيون لمشاركة جانبها من إنقسام كيفين فيدرلاين، كتبت بريتني سبيرز ذات مرة رسالة إلى العالم حول إنفصالها عن كيفن فيدرلاين وبعد أكثر من عقد من الزمان بدأ فيلم وثائقي جديد ينشر كلمتها.
وفي وسط إصدار Netflix’s Britney vs Spears يستوعب المشاهدون موجة من المعلومات الجديدة حول الأعمال الداخلية لحياة نجمة البوب، بما في ذلك الحفظ المثير للجدل الذي ألحق بها في عام 2008 وتنفيذه وتأثيره عليها لمدة 13 عاماً.
من بين الإكتشافات التي ظهرت في الفيلم يُزعم أن سبيرز قدمته إلى أندرو غاليري الذي عمل في الفيلم الوثائقي MTV لعام 2008، ووفقًا للمعرض أقام صداقة معها بعد إصدار عدد ديسمبر 2008 من People الذي يظهر Federline كنجم غلاف، وأعطى Spears للمعرض البيان المكتوب كرد على المقابلة حيث أوضح في الفيلم وطلب من المعرض قراءته على التلفزيون ولكن لم تتحقق الأخبار بشكل مستقل من كاتب الرسالة لكنها تواصلت مع فريق سبيرز للتعليق.
لقد دهشت كيف كان التركيز على بريتني لبيع قصة لمجلة People بدلاً من التركيز على كيفن حيث جاء في البيان (ما حدث لبريتني كان قبل عام والناس بحاجة إلى النسيان مع مرور الوقت سبيرز التي تشارك الأطفال شون بريستون الذي يبلغ 16 عاماً، وجايدن جيمس الذي يبلغ 15 عاماً من زوجها السابق)
كما زُعم أنها كتبت أنها أُجبرت على طلاق Federline من قبل محاميها لأنها ذهبت لكي تراه هى وأطفالها في مدينة نيويورك ولكنه منعها من رؤية أبنها، وقالت أن محامي زوجها هددها بأنها إن لم تطلقه سوف تمنع من رؤية أطفالها مرة أخرى.
وفي الرسالة قالت أيضاً أن قتالهم نابع من مشكلته على الاستيقاظ دائماً لشرب المخدرات والممنوعات، وفي الساعة الـ 5 صباحاً بتوقيت شرق الولايات المتحدة، وعندما وصلت الأخبار إلى محامي Federline للتعليق وجاء في الرسالة قائلاً (لا أحد يتحدث عن هذه الأشياء لأنه لا أحد يعرف الحقيقة، لقد كذبت عليها وأخذت أطفالها بعيداً عنها لأنها خرجت عن السيطرة ولا أضمن ما سوف كانت ستفعله أي أم في مثل هذه الظروف).
كما أشارت المغنية Britney إلى أن الأشخاص الذين يتحكمون في حياتها قد كسبوا من ورائها 3 ملايين دولار في ذلك العام، ولكنها إذا تحدثت عنهم فإنهم يقومون بأستمرار بتهديدها بأن الحراس سيأخذون أطفالها بعيداً عنها.
ورداً على ذلك قالت محامية والدها جيمي سبيرز فيفيان أل ثورين (منذ إنهيارها كرّس جيمي حياته لمساعدة بريتني على تحقيق أهدافها المتمثلة في إستعادة حضانة أطفالها، وإعادة تأهيل حياتها المهنية وأن تكون في وضع يمكنها من عيش الحياة التي تريد أن تعيشها)، وواجهت دعاوي قضائية متعددة في عام 2008 وعملت جيمي بلا كلل لحماية بريتني من المزيد من الإستغلال وحل دعاوي قضائية بملايين الدولارات كانت معلقة ضدها.
بالإضافة إلى المساعدة في إعادة بناء مواردها المالية حتى تكون هى وأبناؤها مأمنون مالياً مرة أخرى، وكانت جيمي تحب بريتني بلا هوادة و يريد فقط الأفضل لها ولن يتوقف أبداً عن حب أبنته أو دعمها.
وتابع البيان (جيمي لا يستجيب لمحكمة الرأي العام إنه يستجيب لمحكمة القانون محكمة الوصايا، وجميع تصرفاته كانت ضمن حدود السلطة التي منحتها له المحكمة وتمت بمعرفة وموافقة بريتني ومحاميها المعين من قبل المحكمة).
وكانت في الرسالة قد ذكرت سبيرز أنها أعطت شقيقها بريان سبيرز شقة بقيمة مليوني دولار وأمها لين سبيرز ملكية بقيمة 4 ملايين دولار في لويزيانا، وهذا كل ما كانت تخفيه بريتني ثم صرحت به في ذلك البيان.
