ريم عبد العزيز
على مر الزمان والعصور ولد العديد من قصص الحب الأسطورية، والتي تم ضمها لقائمة أعمال فنية كبيرة.
لتصبح من أشهر الأعمال الفنية، حيث قام عدد من الفنانين بتقديمها بأكثر من شكل مختلف، بل وأتقنوا أدوارهم جيداً.
وفي هذا التقرير سوف نطرح عليكم عدد من الأعمال الفنية التي توجت بقصص حب أسطورية، ومن تلك الأعمال كلاً من الآتي:
حبيبي دائماً
يجسد هذا العمل قصة حب فريدة وإبراهيم، وفريدة التي يجبرها والدها من الزواج من رجل أعمال كبير ويدعى أسامة.
وبالرغم من حبها لصديقها إبراهيم وهو طالب بكلية الطب، إلا أنها تتزوج أسامة مرغمة.
ومن ثم تنتقل معه للعيش في باريس وتتحول حياتها إلى حياة بائسة وتعيسة.
وتتوالى الأحداث ويتخرج إبراهيم من كلية الطب وينجح في عمله ويصبح طبيباً مشهوراً، إلا أنه يزل منطوياً ووحيداً.
ويعيش مع ذكرياته وحبه لفريدة حبيبته، وتنفصل فريدة عن زوجها أسامة بسبب عادات حياته الأوروبية والتي لا تناسب عاداتها الشرقية.
وعندما تعود إلى القاهرة مرة أخرى تشعر فريدة بوجود صداع شديد برأسها، فتقترح عليها جدتها أن تذهب للدكتور إبراهيم.
وبعد عمل الفحوصات والإشاعات والتحاليل، يشك إبراهيم في وجود مرض خبيث لديها وينهار.
ويخفي إبراهيم عنها مرضها ويوافق والدها على زواجهما، ويسافر الثنائي معاً إلى لندن.
وهناك تقوم فريدة بعمل بعض الفحوصات مرة أخرى ويتأكد إبراهيم من مرضها بالفعل.
فيدخل في حالة من الحزن الشديد والإكتئاب، ومن ثم تعرف فريدة حقيقة مرضها.
بعد ذلك يعودون معاً إلى القاهرة وينتهي الفيلم بإحتضار فريدة داخل أحضان إبراهيم.
وشارك في هذا العمل كلاً من نور الشريف، بوسي، سعيد عبد الغني، سوسن بدر، ونعيمة وصفي.
والعمل من إخراج حسين كمال، وإنتاج شركة أن بي للإنتاج السينمائي، وأُنتج الفيلم عام 1980.
عنتر أبن شداد
على مر العصور والأزمنة تنتشر قصة عنتر أبن شداد وحبيبته، ليقوم عدد من الفنانين بتجسيد تلك القصة فنياً.
ويشارك في بطولة هذا العمل كلاً من الفنان فريد شوقي، والفنانة كوكا.
وتدور أحداث الفيلم حول فارس وشاعر جاهلي يدعى عنتر أبن شداد، وهو عبد أسود يرعى أغنام والده.
وكان والده هذا لا يعترف به، ووقع عنتر في حب أبنه عمه عبلة.
وعندما يذهب عنترة إلى الصحراء للبحث عن النوق كمهر لعبلة، يضيع في الصحراء.
ومن ثم تتوالى الأحداث ويصبح عنترة من رجال النعمان، وفي النهاية يصبح بطل قبيلة بني عبس عند إنقاذه لعبلة.
سيدة القصر
وكان هذا العمل يجسد بطولته الثنائي فاتن حمامة وعمر الشريف، وهو من إخراج كمال الشيخ.
وتحكي قصة الفيلم عن فتاة يتيمة متوسطة الحال، يوقع بها القدر للتعرف على شاب ثري ويعجب بها ويحبها.
ويقرر الزواج منها ومن ثم يسافر الثنائي معاً إلى لقضاء شهر العسل.
وعند عودتهما يعود زوجها إلى السهر مع أصدقائه ليلاً ونزواته النسائية، وتنشأ بينهما الخلافات وتزداد.
فيقرر زوجها إبعادها فيرسلها لتعيش في العزبة، وتقوم براعيه الأرض المهملة، بمساعدة أحد أصدقاء زوجها.
ومن ثم يقومون أصدقائه السوء بإقناع زوجها ببيع العزبة، وعندما ترفض زوجته يقومون بالإيقاع بينهما.
ويقنعون زوجها بوجود علاقة بين زوجته وصديقه الذي ساعدها، ولكنه يعرف الحقيقة عندما يخبره المشتري بالمؤامرة التي ضده من أصدقائه.
فيعترف بخطئه ويعود لزوجته مرة أخرى، ويترك أصدقائه للأبد.
