المرأة والطفل

خبير تربوي يضع روشتة للتعامل مع توتر وقلق الأطفال خلال الامتحانات

خبير تربوي يضع روشتة للتعامل مع توتر وقلق الأطفال خلال الامتحانات

يشعر الكثير من الأطفال والأبناء بقلق كبير قبل الامتحانات، وبعضهم يفقد تركيزه بسبب الخوف والتوترـ ولا تعرف الأمهات كيف يسيطرن على القلق لدى أطفالهن.

موقع« الرأي»، يوضح اسباب قلق الأطفال من الامتحانات وعلاجه وكيف تسيطر الأمهات على قلق أطفالهن، عن طريق الدكتور على يحى خبير تربوي حيث يوضح أن جميع الأطفال وخاصة صغار السن في المراحل الأولى من التعليم، يمرون بحالة نفسية انفعالية كالضغوط النفسية التي تلازم الطالب أثناء المذاكرة كفقدان التركيز، والخوف، والقلق، ما يؤدي إلى اضطرابات فسيولوجية كالتعب، والإعياء، وفقدان الشهية، بالإضافة إلى مشاعر الخوف والرّهبة.

ويقول يحى ، إن في المرحلة التي تسبق الامتحانات يكون مستوى الأطفال أقل من مستوى قدراتهم الحقيقي لمرورهم بحالات التوتر والضغط النفسي، حيث يبدو الطالب أكثر انزعاجاً، ويجد صعوبة النوم والأرق والتوتر، وسيطرة بعض الأفكار الوسواسية في مرحلة ما قبل الامتحان وأثناء فترة التحصيل.

كما ان بعض الأعراض الفسيولوجية كتسارع خفقان القلب، وجفاف الحلق والشفتين، وغزارة التعرق، وآلام البطن، بالإضافة إلى ضيق النفس، فضلاً عن اضطراب العقل وفقدان التركيز، والتفكير، والتذكر، وتدني القدرة على التركيز وتذكر المعلومات عند الحاجة إليها .

ويضع الدكتور على يحى، الخبير التربوي ، روشتة التعامل مع الأطفال والطلاب والسيطرة على قلقهم من الامتحانات ، حيث يجب مساعدتهم في فهم ذاته والآخرين والمشكلات من حوله.

كما يجب مساعدته على استقراره النفسي، و التدرب على التفريغ الانفعالي، باللعب، وتمثيل الأدوار، وتدريبه على مهارات الاسترخاء.

وتقديم الإرشادات اللازمة لرفع مستوى ثقته بنفسه وتقديره لذاته، وشعوره بالأمان، والتدريت المستمر على عملية الاسترخاء كتمارين التنفس والتخيل، لتدريب على استخدام المفردات الإيجابية التحفيزية.

كما يجب الابتعاد عن الخطاب الذاتي السلبي، تشجيع الطالب على الاستغلال السليم للوقت، والحفاظ على العادات الدراسية السليمة.

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى