شهد الدكتور أيمن عاشور، وزير التعليم العالي والبحث العلمي، ختام فعاليات أسبوع شباب الجامعات والمعاهد العليا الثالث عشر بجامعة حلوان، والذي عُقد خلال الفترة من 8 وحتى 14 سبتمبر الجاري، برعاية الدكتور مصطفى مدبولي، رئيس مجلس الوزراء، تحت شعار “الجمهورية الجديدة حلم وطن”، بحضور الدكتور السيد قنديل، رئيس جامعة حلوان، ولفيف من رؤساء الجامعات وقيادات الوزارة ونواب رؤساء الجامعات وممثلي الجامعات المُشاركة والطلاب من مختلف الجامعات والمعاهد.
منافسة إيجابية
-
قاضٍ مصرى يكشف مفاجأة فى معركة الوعى : إعلان الحركة الصهيونية بقيام إسرائيل 1948من جانب واحد دون حدود جغرافية باطل لفقدانه شرط الإقليم! الأمم المتحدة أصدرت قراراً 1948 بعودة اللاجئين إلى ديارهم وتعويضات عن ممتلكاتهم بموجب قواعد الإنصاف لم يتم تنفيذهما خلال 76 عاماً , وموقف مصر ثابت من رفض التهجير المنظمة وضعت للقدس “نظام دولى خاص”يديره مجلس وصاية لدولتين عربية ويهودية فى اندماج اقتصادي وتوصية بتقسيم فلسطين على الورق! كتب : يثور التساؤل عن أسباب الموقف الثابت لمصر – وهو موقف تاريخي – عن رفض التهجير القسرى للفلسطينيين الذى تسعى إليه إسرائيل بتنفيذها استراتيجية الجحيم بقطاع غزة بالقصف والحصار والتجويع لتنفيذ مخطط التهجير القسرى لسكان قطاع غزة إلى سيناء ،وهو ما ترفضه مصر بثبات حفاظاً على وطن فلسطين وعدم تصفية القضية الفلسطينية وحفظاً للأمن القومى المصرى، رغم ما تقوم به إسرائيل من فظائع جرائم حرب وضد الإنسانية بالمخالفة الصارخة للقانون الدولى. وفى سبيل معركة الوعى القومى العربى والمصرى نعرض للدراسة المهمة للمفكر والمؤرخ القضائى القاضى المصرى الدكتور محمد عبد الوهاب خفاجى نائب رئيس مجلس الدولة بعنوان ( لماذا ترفض مصر التهجير القسرى للفلسطينيين؟ نظرات فى معركة الوعى ) ونعرض لدراسة الفقيه المصرى فى الجزء الخامس فى نقاط ثلاث : 1- إعلان الحركة الصهيونية بقيام إسرائيل 1948من جانب واحد دون حدود جغرافية باطل لفقدانه شرط الإقليم ! 2- الأمم المتحدة أصدرت قراراً 1948 بعودة اللاجئين إلى ديارهم ودفع تعويضات عن ممتلكاتهم بموجب قواعد الإنصاف لم يتم تنفيذهما خلال 76 عاماً , 3- المنظمة وضعت للقدس “نظام دولي خاص”يديره مجلس وصاية لدولتين عربية ويهودية فى اندماج اقتصادي وتوصية بتقسيم فلسطين لم يتم تنفيذهما حتى الاَن! إعلان الحركة الصهيونية قيام إسرائيل 1948 كدولة من جانب واحد دون حدود جغرافية باطل لفقدانه ركن الإقليم !(أهم أركان نشأة الدول) يقول الدكتور محمد خفاجى ” أن الجمعية العامة للأمم المتحدة أصدرت القرار رقم 181 لسنة 1947 بتاريخ 29 نوفمبر 1947 بإنهاء الانتداب البريطانى وتقسيم فلسطين فى ثلاثة بنود هى : 1- دولة عربية تبلغ مساحتها حوالي 4,300 ميل مربع (11,000 كـم2 ) وهو ما يمثل 42.3% من أرض فلسطين وتشمل الجليل الغربي، ومدينة عكا والضفة الغربية والساحل الجنوبى الممتد من شمال مدينة أسداد وجنوباً حتى رفح مع جزء من الصحراء على طول الشريط الحدودى مع مصر 2- دولة يهودية: تبلغ مساحتها حوالي 5,700 ميل مربع (15,000 كـم2 ) وهو ما يمثل 57.7% من أرض فلسطين وتقع على السهل الساحلي من حيفا وحتى جنوب تل أبيب والجليل الشرقى وبحيرة طبريا وإصبغ الجليل والنقب وأم الرشراش المعروفة الاَن بإيلات 3- القدس وبيت لحم والأراضى المجاورة لهما تكون تحت وصاية دولية .” ويضيف الفقيه المصرى ” بعد صدور قرار تقسيم فلسطين اندلع الصراع داخل فلسطين , وقامت الحركة الصهيونية المتفوقة عسكرياً بدعم أمريكى – منذ البداية – بإحتلال أرض فلسطين وقامت بتطهير مساحات واسعة من الأراضي المخصصة للدولة العربية , ثم أعلنت الحركة الصهيونية من جانب واحد قيام دولة إسرائيل فى 14 مايو 1948، بدون إعلان عن حدودها الجغرافية حينها مفتقرة لركن من أهم أركان الدولة الثلاثة وهو ركن الإقليم, ثم قامت الحرب العربية الإسرائيلية عام 1948-1949،واحتلت إسرائيل معظم أحياء المدينة الجديدة شمال وغرب المدينة القديمة والتي عرفت فيما بعد بالقدس الغربية، في حين كانت القوات الأردنية فى حوزتها جميع أحياء المدينة الجديدة والعديد من الأحياء المجاورة لها من الشمال والشرق المعروفة باسم القدس الشرقية.” ويؤكد القاضى المصرى على نقطة مهمة غاية فى الخطورة القانونية لنشأة الدول بقوله ” أن أركان الدولة فى القانون الدولى ثلاثة يجب أن تتوافر جميعاً حتى تتمتع الدولة بالوجود القانونى والشخصية القانونية التى تترتب على ثبوتها وهى : 1- الشعب 2- والإقليم الذى يعيش عليه هذا الشعب و3- سلطة ذات سيادة , وأن إعلان نشاة إسرائيل على أرض فلسطين العربية تم من جانب واحد بدون تحديد الحدود الجغرافية وعو إعلان باطل!, حيث لم يكن لإسرائيل رقعة محددة من الأرض التى يقيم عليها الشعب اليهودى على وجه الدوام والاستقرار كما هو مستقر عليه فى الفقه الدولى , ولم يكن لهم حينها أن يمارسوا نشاطهم فوقها , حيث كانوا يشغلون 7% فقط من التراب الفلسطينى وهى نسبة ضيلة للغاية لا تنشئ دولة إسرائيل داخل الدولة الفلسطينية , وعلى ذلك لا يمكن أن تتكون الدولة منذ نشأتها بدون إقليم لا يقطن فيه شعبها بصفة مستمرة ودائمة على رقعة جغرافية محددة , وتكون فاقدة لأهم ركن من أركانها , وما بعد ذلك فهو احتلال غاصب !.” الأمم المتحدة وضعت للقدس “نظام دولي خاص” يديره مجلس وصاية لدولتين عربية ويهودية فى اندماج اقتصادي وتوصية بتقسيم فلسطين لم يتم تنفيذهما حتى الاَن! ويوضح ” الأمم المتحدة وضعت للقدس “نظام دولي خاص” يديره مجلس الوصاية التابع لها نيابة عن المنظمة العالمية لدولتين عربية ويهودية فى اندماج اقتصادي , وقرار 181 لسنة 1947 “التوصية بتقسيم فلسطين” لم ينفذ حتى الاَن ! ففي سبتمبر 1947، أصدرت لجنة الأمم المتحدة الخاصة بفلسطين (UNSCOP) تقريرًا بالأغلبية يوصي بتقسيم فلسطين مع اتحاد اقتصادي، بينما يقترح تقرير الأقلية إنشاء اتحاد فيدرالي تكون القدس عاصمة له , ويعد تقرير الأغلبية بتقسيم فلسطين بمثابة الأساس لقرار الجمعية العامة للأمم المتحدة رقم 181 لسنة 1947 بالتوصية بتقسيم فلسطين، الذي تبنته في 29 نوفمبر 1947 , وحى الاَن لم يتم تطبيق أي من المقترحين سالفى الذكر ” ويشير ” كما اُقترح تشكيل مدينة القدس المقدسة وضواحيها من هيئة منفصلة محايدة ومنزوعة السلاح يحكمها نظام دولي خاص يديره مجلس الوصاية التابع للأمم المتحدة نيابة عن المنظمة العالمية تتمتع بحدود مفتوحة مع دولتين عربية ويهودية المقترحة وستكون مندمجة بالكامل في الاتحاد الاقتصادي الذي يشمل الدولتين الجديدتين.ولم يكتب له النجاح حتى الاَن ! وكان من المقرر فى النظام الدولي الخاص بالقدس ستحكم المدينة لفترة أولية مدتها عشر سنوات، ثم تكون خاضعة لإعادة النظر من قبل مجلس الوصاية التابع للأمم المتحدة في ضوء الخبرة المكتسبة بطريقة قابلة للتعديل المحتمل عن طريق الاستفتاء الذي يجري بين سكان المدينة , وظلت قرارات الأمم المتحدة أضغاث أحلام! “. الأمم المتحدة أصدرت قراراً عام 1948 بعودة اللاجئين إلى ديارهم ودفع تعويضات عن ممتلكاتهم بموجب قواعد الإنصاف لم يتم تنفيذهما خلال 76 عاماً , لذا موقف مصر ثابت من رفض التهجير القسرى ويؤكد الدكتور محمد خفاجى ” أنه بعد ستة أشهر من اندلاع الحرب العربية الإسرائيلية ، صدر قرار الجمعية العامة للأمم المتحدة رقم 194 الصادر في 11 ديسمبر 1948 بقصد الحفاظ على الوضع الراهن وفقًا للحقوق القائمة والممارسات التاريخية ، بركيزة أنه بالنظر لارتباط القدس بالديانات العالمية الثلاث، فإن منطقة القدس يجب أن تحظى بمعاملة خاصة ومنفصلة عن بقية فلسطين ويجب وضعها تحت السيطرة الفعالة للأمم المتحدة , وقام مجلس الأمن بالدعوة إلى ضمان تجريد القدس من السلاح في أقرب وقت ممكن , وأنشأت لجنة التوفيق التابعة للأمم المتحدة الخاصة بفلسطين (UNCCP) المكونة من الولايات المتحدة الأمريكية وتركيا وفرنسا للتسوية السلمية للصراع. وتم تكليف هذه الهيئة الجديدة، بتقديم مقترحات مفصلة لنظام دولي دائم لمنطقة القدس يوفر أقصى قدر من الحكم الذاتي المحلي للمجموعات المميزة بما يتوافق مع الحقوق الخاصة”. ويختتم ” أن القرار 194 تضمن فيما يتعلق بالسكان الذين تم تجريدهم من ممتلكاتهم مؤخرًا في فلسطين، بما في ذلك سكان القدس الغربية أنه ينبغي السماح للاجئين الراغبين في العودة إلى ديارهم والعيش بسلام مع جيرانهم بالقيام بذلك في أقرب وقت ممكن، ويجب دفع تعويضات عن ممتلكات أولئك الذين يختارون عدم العودة وعن فقدان الممتلكات أو تلفها ، بموجب مبادئ القانون الدولي أو قواعد الإنصاف، وهو ما كان ينبغي معه أن يتم تنفيذه من قبل الحكومات المتتالية لإسرائيل أوالسلطات المسئولة , ولم تحترمه إسرائيل ولم تنفذه المنظمة الدولية بما يعد حقاً وعدلاً ويقيناً لشعب فلسطين , وظل حبراً على ورق جف معينه , لذا موقف مصر ثابت من رفض التهجير القسرى “.
منذ يوم واحد
-
-
-
أشاد عاشور بالجهود الذي تم بذلها طوال فعاليات أسبوع شباب الجامعات والمعاهد العليا المصرية، والذي شهد منافسات إيجابية ومواهب فنية في كافة الأنشطة الطلابيةن وهو ما تسعى الدولة المصرية لدعمه وتطويره، لافتًا إلى الجهود الحثيثة التي تبذلها الدولة بمختلف مؤسساتها لدعم الشباب وتشجيعهم على المشاركة في الأنشطة الطلابية المختلفة، وتقديم كافة سُبل الدعم والرعاية للشباب؛ ليصلوا إلى ما يطمحوا إليه وليتم إعدادهم وتمكينهم حتى يتمكنوا من المُشاركة الفاعلة.
دعم الدولة
وأشار إلى أن أسبوع شباب الجامعات والمعاهد العليا أصبح من خلال فعالياته وأنشطته أكثر من مجرد لقاء يجتمع فيه الشباب، ولكنه أصبح هدفًا يدعم خطط الدولة المصرية لتحقيق أهداف التنمية المُستدامة، من خلال التشجيع على ممارسة الأنشطة الطلابية وبناء العقول والإبداع والنقاش بين أبناء وشباب مصر الذين يعرضون خلاله طموحاتهم وآمالهم وخبراتهم ويمارسون فيه أفضل هواياتهم ليظهر لنا من خلال هذا الأسبوع مبدعين رياضيين وفنانين ومثقفين وعلماء من شباب مصر الذين لديهم رؤية واضحة لبناء الوطن.
حلم الوطن
ودعا في كلمة لشباب فتيات مصر لبذل كل الجهد والسعي لتحقيق الأهداف قائلًا: أنتم رمز الحماس والقاطرة التي تستكمل مسيرة العطاء والبناء عبر التاريخ، أنتم حلم الوطن اعتزوا به، واعملوا من أجله، وواجهوا أعداءكم ببناء عقولكم والثقة في أنفسكم وأوطانكم، يا شباب مصر ثقوا في أنفسكم اعتزوا بوطنكم فالمستقبل لكم، واعملوا دائمًا على استغلال هذه الفعاليات المُثمرة وكافة الفرص التي تتيحها الدولة والتي تستهدف الاهتمام بكم ورعايتكم وبناء قيادات واعية منكم لرفعة هذا الوطن”.
بناء عقول
من جانبه عبر الدكتور قنديل عن سعادته بخروج أسبوع شباب الجامعات والمعاهد المصرية الثالث عشر بهذه الصورة المشرفة والتي عبرت بوضوح عن حجم الجهد الذي بذله جميع القائمين على تنظيم الفعاليات؛ لضمان خروج الحدث الكبير بهذه الصورة اللائقة، لافتًا إلى أن فاعليات الأسبوع تُمثل فرصة كبيرة للتواصل والتفاعل البنّاء بين كافة الجامعات المصرية من أجل ممارسة الأنشطة الرياضية والثقافية والفنية والجوالة والأنشطة العلمية والترفيهية والاجتماعية، وهو ما يعُد فرصة من الحوار الجاد والمشاركة الإيجابية التي هدفت إلى بناء عقول وأجساد الطلاب، وأبرزت ابداعات شباب الجامعات وفتحت أمامهم آفاقًا جديدة وافكارًا نحو عالم أفضل.
أفكار بناءة
وأكد على أن تفاعل الطلاب أظهر لنا كم أفكارهم البناءة التي تُحتم علينا اليوم النظر لهم ولأحلامهم لتحويلها الى واقع ملموس، مشيرًا إلى وجود مخرجات عديدة تمت خلال هذا الأسبوع على كافة المستويات، موضحًا أن هذه الفعاليات تساهم في النهضة بعزيمة الشباب ليكونوا قادرين على البناء بضمير وعقل واعٍ لتحقيق التنمية لمصرنا الحبيبة لتكون دائمًا نابضة بالحياة.
توثيق الأسبوع
تم عرض فيلمًا وثائقيًا عن أحداث أسبوع شباب الجامعات، وتم تكريم الجامعات المشاركة وتوزيع الكأس على الجامعات الخمس الأوائل، حيث حصلت جامعة حلوان على المركز الأول، وحصدت جامعة الإسكندرية المركز الثاني، وجاءت جامعة المنيا في المركز الثالث، وحصلت جامعة الفيوم على المركز الرابع، وحصلت جامعة القاهرة على المركز الخامس في الترتيب العام.
حفل الفرحة
كما تم عقد حفل فني للكورال والموسيقي (كورال كلية التربية الموسيقية جامعة حلوان)، وقدم فيه الطلاب فقرات موسيقية وغنائية أبهرت الحضور.
دعم الشباب
يذكر أن أسبوع شباب الجامعات شهد مشاركة أكثر من 3500 طالب من 44 جامعة ومعهدًا، وشهدت الفعاليات تنافسًا شديدًا وإيجابيًا كما تم تنظيم لقاءات ورحلات استهدفت التعرف على الأماكن التاريخية والمشروعات القومية، بالإضافة إلى الندوات التي فتحت باب الحوار أمام الجميع حول التنمية المُستدامة وريادة الأعمال والدعم النفسي للشباب والتحديات التي تواجههم في عصر الذكاء الاصطناعي من أجل بناء عقول إبداعية غير مسبوقة لطلاب الجامعات والمعاهد العليا.
أنشطة الأسبوع
كما اشتملت الفعاليات على إطلاق القوافل الطبية في خدمة المجتمع والبيئة المُحيطة لخدمة آلاف المرضى وتقديم العلاج والأدوية لهم بالمجان، وكذلك تم تنظيم العديد من الأنشطة الترفيهية والمهرجانات الترويحية التي شهدت إقبالًا كبيرًا من الطلاب وكذلك الحفلات الفنية للطلاب، بالإضافة إلى أنشطة الجوالة والمسابقات الثقافية والاجتماعية والعلمية التي تنافس فيها الطلاب في المشروعات الصغيرة وتعلم البرمجة والتفكير التصميمي وكذلك الأنشطة الرياضية في كرة (السلة والقدم والطائرة واليد).