فن ومنوعات

نهايات مأساوية لفنانين فارقوا الحياة بسبب تدهور حالتهم المادية

أسماء حسني

دائماً تحاط حياة الفنانين بنظرة لدى البعض بأنهم من المستحيل أن يعانوا من حزن أو ألم أو فقر وذلك لأنهم لديهم كل المال والشهرة، وبسبب ظهورهم الدائم بأناقة وإهتمام ولكن الحقيقة غير ذلك حيث يوجد عدد من الفنانين نهاية حياتهم كانت نهاية مأساوية وأضواء الشهرة هذه ماهى إلا خدعة لحياة ليست بالضرورة أن تكون سعيدة.

وسوف نبرز لكم في هذا التقرير مجموعة من الحياة التي أنتهت حياتهم بطريقة مأساوية ومنهم:

 

أنور إسماعيل

وكان الفنان أنور إسماعيل الذي قتلته المخدرات في نهاية الثمانينات في عام 1989 نشرت الصحف والجرائد خبر عن عثور جثمان الفنان أنور داخل إحدى الشقق بمنطقة السيدة زينب، وهو صاحب أشهر الاعمال الدينية والتاريخية ولكن المفاجأة أنهم وجدوا الجثة متعفنة وعارية تماماً.

مما أثار شكوك النيابة أن الوفاة أتت بعد قضاء ليلة ساخنة مع إحدى الساقطات، ولكن أكتشفوا أن السبب الرئيسي آتى بعد تناول جرعة هيروين زائدة أدت إلى وفاته وكان خبرة وفاة صدمة كبيرة لمتابعيه.

ميمي شكيب

وقدمت الفنانة ميمي شكيب حوالي 160 فيلماً سينمائياً وفي مطلع عام 1974 تداول خبر عبر الجرائد لقضية مثيرة كانت تسمى وقتها بقضية شبكة الرقيق الأبيض، وهى شبكة دعارة والتي كانت تتزعمها الفنانة الشهيرة ميمي شكيب التي تضم أيضاً 8 فنانات أخريات ومجموعة نساء من خارج الوسط الفني.

ولاقت القضية وقتها إهتماماً كبيراً حيث تم نشر هذه القضية في كل الصحف ورغم براءة ميمي حينها وعاشت بعدها ثمانية أعوام، إلا أنه لم يستعين بها المنتجون والمخرجون إلا نادراً وفي أدوار صغيرة وتدهورت حالتها المالية، إلى أن شاهدها البعض وهى في أواخر حياتها تتقدم بطلب لصندوق معاشات الأدباء والفنانين.

وتم قتلها في يوم 20 مايو عام 1983 حيث تم إلقاؤها من شرفة شقتها وظل الغموض يحيط بمرتكب الجريمة، وأخذت الأحاديث عن أنه تم التخلص منها من قبل رجال السياسة الذين كانو يشاركون في إدارة شبكتها وتم قفل القضية ضد مجهول.

إسماعيل يس

وكان الفنان الكوميدي المشهور إسماعيل يس الذي أضحك العالم ولم يعش يوماً سعيداً، هذه الجملة الذي قالها تشارلي شابلن عن نفسه بشكل كبير تنطبق على أسطورة الكوميديا إسماعيل يس، الذي قدم أعظم الافلام والمسرحيات الكوميدية.

وكان إسماعيل يس أول نجم كوميدي في عصره في بداية الستينات وأنحسرت الأضواء عنه وقلت عدد الأفلام الذي يقدمها، بعدما كان يقدم في العام الواحد عشر أفلام أصبح يقدم من فيلمين إلى ثلاث حتى تراكمت عليه الضرائب، وتم الحجز على العمارة التي بناها وأصيب  بالإحباط واليأس بسبب الفقر والجحود ونكران جميل الذي وجده، خاصةً من أصدقائه المنتجين، وتوفي إسماعيل أثر أزمة قلبية حادة قبل أن يستكمل دوره الأخير في فيلم الرغبة والضياع بطولة نور الشريف.

فاطمة رشدي

وكانت فاطمة رشدي من أبرز النجمات في السينما المصرية وبطلة فيلم العزينة الذي يعد واحداً من ضمن أفضل 100 فيلم مصري، تدهورت حالتها الصحية والمادية بعد إعتزالها الفن لدرجه أنها لم تكن تمتلك شقة تعيش بها، وعاشت في إحدى الفنادق الشعبية وساعدها فريد شوقي في ظروفها وبعد أن أستلمت شقة بعدها بأيام توفت فاطمة رشدي وحيدة فقيرة.

وداد حمدي

قتلت وداد حمدي بسبب مبلغ مالي تبلغ قيمته 200 جنية ورغم وصولها لسن 69 عاماً إلا أنها كانت مستمرة في التمثيل وتقديم الكثير من الأعمال، وفي يوم 26 مارس 1994 ذهب إليها ريجيسير بحجه أنه سيقدم لها دوراً في إحدى الأفلام، ودعته حينها للدخول إلى المنزل وقامت بإعداد كوب ليمون له تسلل وراءها وطعنها عدة طعنات أدت إلى نهاية حياتها،
وكان هدف قتلها هو السرقة والمفاجاة أنه لم يجد سوي 200 جنية في المنزل.

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى