اخبار

نهشها المرض وأصبحت هيكل عظمي.. قصة معاناة عائلة الطالبة رضوى

كتبت داليا أشرف

الطالبة رضوى، فتاة تبلغ من العمر السابعة عشر عامًا، تدرس  بالفرقة الأولى بكلية الأداب جامعة المنوفية، تعاني من مرض نادر عجز الأطباء عن معرفته، أو الوصول لسببه أو أعراضه ولم يكونوا قادرين على علاجها حيث أتاهم إحساس العجز في التخفيف من آلامها.

إزداد ألمها من حين لآخر، ألم جسدي ينتشر في جميع أعضاء جسدها النحيل، وحدث لها مرض نفسي كاد أن يفترس ما تبقى لها من آمال في الحياة.

الطالبة رضوى أصيبت بهذا المرض النادر، خلال أول عام لها في الحياة بعد ولادتها ومجيئها للحياة، بدأ في هيئة طفح جلدي في أصابعها، وسرعان ما انتشر في باقي جسدها ووصل إلى وجهها ما أدى إلى تشوه بالوجه، وبدأ والديها في جميع الطرق سعيًا لمعرفة مرضها من بين معاهد الكبد ومعاهد المناعة، وجميع الأطباء في جميع التخصصات، ولم يجدوا غير عجز في التشخيص أو تجارب عقيمة زادت من سوء حالتها وسوء النفسية.

وتم تشخيصها من أحد الأطباء، بأن السبب كان المرارة، فقام بإزالتها ما عرضها لمضاعفات لفترة طويلة وأصبح الصديد يخرج من جسدها، وزادت الحالة سوء حتى أثر على جميع أعضائها، وهي القلب والطحال والكبد والكلى والأعصاب ووصولوا إلى هشاشة سيطرت على عظامها وصلت إلى أن عظامها أصبحت تنكسر بدون سبب.

أصبحت رضوى عبارة عن هيكل عظمي، ومعاش والدها لا يكفي لثمن علاجها، والأم ربة منزل والأخوة طلاب بالمدارس والجامعات.

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى