فن ومنوعات

أدخلت زوجها مستشفى الأمراض العقليه من أجل زواجها من المشير “سهير فخري”

إسراء البواردي

ولدت سهير فخري في 17 أغسطس 1943، وبدأت نشاطها الفني في طفولتها بخمسينيات القرن الماضي.

من خلال فيلم “الخلود” عام 1948 مع فاتن حمامة، ويعد وجهها الطفولي مألوفا لدى مشاهدي تلك الفترة.

كانت تحب الفن منذ صغرها لوجود شقيقتها الكبرى ثريا فخري في هذا المجال وهي التي كانت السبب في دخولها مجال التمثيل.

وقدمت أفلام عديدة بدور الطفلة في فترة الخمسينات، وكان وجهها الطفولي معروف ومألوف لدى المشاهدين في هذه الفترة.

وبعد عدة أفلام ابتعدت الطفلة الصغيرة عن الشاشة الفضية، لتعود من جديد بعد 13 عامًا ولكن كشابة فاتنة شديدة البراءة في فيلم “إجازة صيف” مع زكي رستم عام 1966.

ثم تزوجت من السيناريست والكاتب الروائي محمد كامل حسن، الذي ألف قصصًا بوليسية للإذاعة.

وعاشا معًا أيامًا سعيدة إلى أن رآها سكرتير المشير عبد الحكيم عامر، ويُدعى عبد المنعم أبو زيد، فأغرم بها وطلب من زوجها أن يطلّقها.

رفض السيناريست تطليق زوجته، فدفع الثمن غاليا، إذ تم القبض عليه بتهمة عدم سلامة قواه العقلية وأودع مستشفى الأمراض العصبية.

ومن ثم أجبر سكريتر “المشير” الفنانة على رفع دعوى قضائية لطلب الطلاق وهذا ما حدث بالفعل، ثم تزوج منها، أما طليقها فقد خرج من القاهرة مطرودًا إلى لبنان.

عادت إلى مزاولة نشاطها الفني بعد وقوع نكسة 67، فشاركت بعدد من الأفلام مثل: “الاختيار، الرجل الذي فقد عقله، رجال بلا ملامح، خياط النساء”.

لكنها لم تلق نفس البريق الذي شهدته سابقًا فآثرت الاعتزال نهائيا، وبعد رحيل المشير عبد الحكيم عامر عُثر في مكتبه على فواتير علاج نفسي لزوجها السيناريست.

بعدما تزوجت سهير فخري من الكاتب محمد كامل حسن أنجبت طفلان، وما لا يعرفه الكثيرين أن رجل الأعمال تامر الصراف هو ابنها والذي يكون زوج الفنانة رانيا فريد شوقي.

ولم يكن يعرف أحد أن زوجة ابنها هي رانيا فريد شوقي إلا بعد وفاتها، فعندما توفيت سهير فخري قامت رانيا فريد شوقي بالإعلان عن وفاة حماتها سهير فخري بعد صراع مع المرض.

تفاجأ الجمهور وقتها بمعرفة هذا الخبر وتفاعلوا مع وفاتها بشكل كبير، وحضر جنازتها عدد كبير من الفنانين والشخصيات العامة.

الذين قاموا بتقديم واجب العزاء لابنها رجل الأعمال تامر الصراف وذلك في دار مناسبات مسجد الشرطة في ٦ أكتوبر.

وقامت زوجته رانيا فريد شوقي بتلقي واجب العزاء أيضاً في وفاة حماتها في الجزء المخصص للسيدات.

ومن أشهر الفنانين الذين حضروا العزاء: شهيرة، يحيى الفخراني، رياض الخولي، وفاء عامر، حسام داغر، سامح يسري وكثيرين غيرهم.

ومن أعمالها فيلم “الاختيار” عام ١٩٧١ ،فيلم “الحب المحرم” عام ١٩٧١ ،فيلم “رجال بلا ملامح” عام ١٩٧٠،فيلم “وحوي يا وحوي” عام ١٩٦٩ ،فيلم “بعد الوداع” عام ١٩٥٣ ،فيلم “ليلة غرام ” عام ١٩٥١ .

 

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى