فن ومنوعات

دخلت القلوب وأشعلت التريندات.. “الرأي” تحاور النجمة التونسية “يسرا المسعودي”

حوار محمد الهاوي

فنانة تونسية استطاعت خطف أضواء النجومية في وقت قصير، لمع بريقها في العديد من الأعمال الدرامية المصرية، وتفوقت على نفسها بأدوار الشر بالشخصية التي قدمتها بمسلسل «حكايات بنات»، إلا أنها فاجأتنا بدور جديد ومختلف باللهجة البدوية بشخصية «حليمة» في مسلسل «القاهرة كابول» والذي حقق نجاحا كبيراً في السباق الرمضاني.

فتحت الفنانة التونسية يسرا المسعودي قلبها لموقع «الرأي» لتحدثنا عن كواليس العمل والصعوبات التي تواجهها في مشوارها الفني،كما كشفت لنا جديد أعمالها الفترة القادمة وإلى نص الحوار:

في البداية من رشحك لدورك بمسلسل «القاهرة كابول» ؟ حدثينا عن كواليس دورك؟

رشحني للدور المخرج حسام علي، أما عن كواليس العمل فالإيقاع كان سريعاً جداً لأنه كان من الضروري أن ننتهي من التصوير قبل شهر رمضان.

وعلى الرغم من تصوير نصف مشاهده في رمضان العام الماضي، ولكن توقفنا بسبب جائحة فيروس كورونا، كما أن البروفات قبل تصوير كل مشهد كانت مكثفة ولا سيما أن المخرج حسام علي من المخرجين المتميزين فهو يهتم بالممثل الذي يعمل معه كثيراً، ولا تجد أي فوضى في اللوكيشن على الإطلاق، وكل الناس وفريق العمل ملتزمين، وأي ممثل يحب أن يعمل في مثل هذا المناخ والجو.

كيف كان العمل مع النجم طارق لطفي؟

طارق لطفي فنان وممثل من العيار الثقيل، كما يتمتع بأسلوب السهل الممتنع في تعامله، وكان يتمتع بكاريزما خاصة، ولديه تاريخ مشرف والوقوف أمامه شرف و مكسب كبير.

تصدرتِ التريند بعد المسلسل، كيف كان شعورك عندما استخدمت صورك في الكوميكس؟

بالتأكيد شيء يسعدني ويزيد من حماسي لتقديم أفضل ما لدي، والأشياء التي صنعت كوميكس أشياء جميلة جداً، وده دليل على نجاح الشخصية والعمل، وكنت مستمتعة كثيراً بالصور والإيفهات التي يصنعها الجمهور، تخيل تجد ناس مهتمة وتصنع صور وكوميكس لشخصيتك وللمسلسل فهذه صورة من صور النجاح.

سبب تصدرك السوشيال ميديا في بعض الحلقات؟

السبب هو الفكرة الخاصة بالمسلسل، وفكرة الدور جريئة جداً وموضوع يمس المجتمع وفئة معينة تمس شريحة من المجتمع، وضد فكرة الجواز عن طريق جهاد النكاح، وهي فكرة حساسة كثيراً لذلك المشاهد وخصوصا الشعب التونسي لا يتقبل هذه الفكرة.

هل العمل بلهجتك الأم “التونسية “أفضل من اللهجة المصرية؟

اللغات بالنسبة لي واحد، وأنا من الممثلين الذين يحبون العمل باللهجة التونسية ويشرفني أن تكون اللهجة الخاصة بنا تكون فارضه نفسها، في العالم العربي، واللهجة التونسية حينما تكون موجودة بعمل مصري، شيء مشرف كثيراً، لأننا من عشاق الأعمال المصرية، واللهجة المصرية، وبحب طبعاً أعمل أعمال مصرية، حتى يشعر الجمهور المصري أننا فرد منه، وهناك مصريين كثير حينما أتحدث باللهجة المصرية لا يصدقون أنني بالأصل تونسية، ويخبرونني أنني منهم وهذا ما يسعدني.

سبب مجيئك لمصر وهل وجدتي صعوبة في الدخول للوسط الفني؟

الصعوبة في الوسط الفني موجودة، وتأتي بأن تفرض نفسك، وأنك تأخذ مكان وسط الكم الهائل من الممثلين، والصعوبة أيضا أن يتم اختيارك في عمل كبير وتكون على مقدار من المسئولية خاصة وإن جاء ذلك بالبدايات، هذا بخلاف متاعب المهنة من مشقة تصوير ساعات طويلة وعدم النوم في بعض الأوقات التزاما بمواعيد التصوير إلا أن السعي وراء حلمك يجعلك تنسى كل ذلك وتركز فقط على النجاح وتحقيق أعلى المكاسب فيه.

ما الذي يجذبك أكثر.. الأدوار الشريرة؟ أم الأدوار الهادئة؟

بحب الأدوار الشريرة جداً، وأجد نفسي فيها، وهذا بعد تفاعل الجمهور بشخصيتي في مسلسل حكايات بنات.

ماذا عن الجديد لديكي؟

حاليا مسلسل” الحرير المخملي” وهو من نوعية المسلسلات الت60 حلقة، مع المخرج أحمد حسن والذي استمتعت معه بشدة، كما أن الدور سيكون مفاجأة مختلفة كما قدمته من قبل.

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى