اخبارحوادث

«قتل طبيب وموظف» الإعدام شنقا لمرتكب مجزرة السيفا فى بنها

قضت محكمة جنايات بنها، الدائرة السادسة، برئاسة المستشار السيد هاشم الصادق، وعضوية المستشارين محمد حليم خيرى، وناجى نصر هلال، بالإعدام شنقا للمتهم “أحمد ج”، مرتكب مجزرة السيفا، التي راح ضحيتها طبيب وموظف بالمعاش، بينما أصيب 4 آخرين.

أمر الإحالة

وتضمن أمر الإحالة الخاص بالقضية، أن المتهم قتل المجنى عليه ضياء الدين عبد العظيم عمدا مع سبق الإصرار والترصد بدائرة بنها بأن بيت النية وعقد العزم وأعد لذلك الغرض أسلحة بيضاء “سكين”، وتربص له بالمكان الذى أيقن سلفا مروره به، وما أن ظفر به حتى انهال عليه وسدد له عدة طعنات استقرت بجسده، وحاول والمجنى عليه الاستغاثة والإفلات من قبضة المتهم إلا أنه تتبعه واستمر فى التعدى عليه فأحدث به الإصابات الموصوفة بتقرير الصفة التشريحية والتى أودت بحياتة بدائرة بنها.

إقتران الجناية

وأقترنت تلك الجناية بجناية أخرى، وهى قتل المجنى عليه محمد عبد العليم بركات، مع سبق الإصرار والترصد، بأن بيت النية وعقد العزم على التخلص ممن يعترض تنفيذ مشروعه الإجرامى تجاه المجنى عليه الأول، بأن سدد عدة طعنات استقرت فى صدر المجنى عليه الثانى، كما شرع فى قتل “منصور ع م”، و”أشرف إ ر”، و”السيد إ أ”، حاول محاولتهم منعه من ارتكاب جريمتة بدائرة بنها.

إدعاء المتهم بمعاناتة بمرض نفسى

وكان قد ادعى المتهم أنه يعاني مرض نفسي، وأنه لم يكن مدركا وقت ارتكابه جريمته، فقد أثبت تقرير الطب النفسي عدم صحة ادعاءات المتهم، وأنه كان في كامل قواه العقلية وقت الحادث، حيث أثبت التقرير خلو المتهم من أي أمراض عقلية أو نفسية وقت ارتكابه الجريمة، وأنه لا يعاني من أي هلاوس أو ضلالات أو حالات اكتئاب.

أحداث القضية

وترجع وقائع قضية مذبحة السيفا إلى ديسمبر من العام الماضي، عندما قام المتهم “أحمد ج”، المقيم بقرية السيفا التابعة لمركز طوخ، بطعن عدد من المواطنين من أبناء القرية، مستخدماً 2 سكين، كان يحملهما في كلتا يديه، مما أسفر عن مقتل شخصين، وإصابة 4 آخرين.

القتل العمد

ووجهت النيابة العامة إلى مرتكب الجريمة تهمة القتل العمد مع سبق الإصرار والترصد للمجني عليه ضياء الدين عبدالعظيم محمد حامد، بأن بيت النية وعقد العزم وأعد لذلك أسلحة بيضاء، وتربص له بالمكان الذي أيقن سلفاً المرور به، وانهال عليه بالطعنات، مما أدى إلى وفاته.

ارشيفية
ارشيفية

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى