أسماء حسني
رصدت بعض الأفلام عن التعذيب في السجون وإستخدام أساليب التعذيب والترهيب في السجون وغرفة الإستجواب.
ومن ضمن هذه الأعمال الفنية
فيلم زائر الفجر
وكان الفيلم من بطولة عزت العلايلي، شكري سرحان، ماجدة الخطيب، وقصة وسيناريو وحوار رفيق الصبان وإخراج ممدوح شكري، ويتناول الفيلم فترة النكسة وتدور قصته حول نادية وهى ناشطة سياسية وصحافية، تقوم بعمل تحقيق عن الفساد في الدولة وتجسس بعض الجهات على المواطنين ليتم أعتقالها قم تموت في ظروف غامضة.
ويقوم وكيل النيابة بمحاولة كشف غموض مقتلها إلا أنه يقوم بإغلاق ملف القضية بعد تلقيه أوامر من جهات عليا.
فيلم وراء الشمس
وشارك في بطولة هذا الفيلم كلاً من الفنانين نادية لطفي، محمود المليجي، رشدي أباظة، شكري سرحان، أحمد زكي، ومحمد صبحي، وهو من إخراج محمد راضي.
وتدور أحداث الفيلم بعد نكسة 1967 حول سيطرة جهاز المخابرات على الحياة السياسية في مصر وقيامها بإعتقال الطلاب والمثقفين وتعذيبهم، ويتضمن الفيلم العديد من مشاهد التعذيب التي تمت تحت إشراف قائد السجن الحربي الذي قام بدوره رشدي أباظة.
فيلم الكرنك
ومن أشهر افلام السينما المصرية التي هاجمت ممارسات جهاز المخابرات والأجهزة الأمنية في عهد الرئيس الراحل جمال عبد الناصر، بسبب تلفيقهم الإتهامات والقضايا للطلبة والمثقفين، وأيضاً عمليات تعذيب السجون.
ومن أشهر مشاهد الفيلم مشهد إغتصاب الطالبة زينب التي كانت تجسدها سعاد حسني على يد رجال المخابرات داخل مكتب الضابط خالد صفوان الذي كان يجسد دوره كمال الشناوي، والفيلم من بطولة سعاد حسني، محمد صبحي، كمال الشناوي، شويكار، صلاح ذو الفقار، فريد شوقي، ويونس شلبي، ومن إخراج علي بدرخان والفيلم من رواية تحمل نفس أسم الفيلم لنجيب محفوظ.
فيلم عمارة يعقوبيان
والفيلم من بطولة عادل إمام، أحمد راتب، أحمد بدير، نور الشريف، يسرا، محمد إمام، وخالد صالح ومن إخراج مروان حامد.
وتدور قصة الفيلم حول سيطرة جهاز أمن الدولة والفيلم به مشهد تعذيب الإسلامي طه الشاذلي الذي كان يجسد دوره محمد إمام ، وتعرض لهتك عرض وتعذيب علي يد عناصر من جهاز أمن الدولة.
