داليا أشرف
تم عرض مسرحية زقاق المدق في يوم الخميس الماضي وكانت أولى ليالى عرضها على خشبة مسرح محمد عبد الوهاب في الإسكندرية لمدة شهر، وذلك بعد فترة من البروفات التي أجراها أبطال العرض المسرحي على أن يعودوا بعد إنتهاء المدة في الإسكندرية لعرضها على مسرح البالون بالعجوزة.
وكانت مسرحية زقاق المدق تم أخذها عن رواية الأديب نجيب محفوظ، حيث شارك فى بطولتها عدد كببر من الفنانين ومنهم: دنيا عبدالعزيز، محسن محي الدين، أمل رزق، ونهال عنبر وغيرهم من الفنانين.
ونشر أبطال مسرحية زقاق المدق تعليقاتهم على المسرحية عبر حساباتهم الشخصية على مواقع التواصل الإجتماعي ومنهم:
الفنانة دنيا عبد العزيز
نشرت الفنانة دنيا عبد العزيز عبر حسابه الشخصي على إنستجرام صورة لها أثناء تأديتها دورها في المسرحية مع الفنانة نهال عنبر وعلقت قائله: حميدة وام حميدة من زقاق المدق، مع الجميلة حبيبتي الاستاذة نهال عنبر.
الفنانة نهال عنبر
ونشرت الفنانة نهال عنبر عبر حسابها على إنستجرام مقطع فيديو من مسرحية زقاق المدق، وعلقت قائله: #مسرحية_زقاق_المدق# #أم_حميدة على #مسرح #محمد_عبد_الوهاب #بالإسكندرية”.
ويذكر أن هذا العمل المسرحي تحت رعاية وزيرة الثقافة الدكتورة إيناس عبد الدايم وبإشراف المخرج خالد جلال رئيس قطاع شئون الإنتاج الثقافي.
بالإضافة إلى أن مسرحية زقاق المدق لم تكن الأولى بل سبقها مسرحية أخرى عن نفس الرواية والتي تعد العمل المسرحي الأول لها بإسم زقاق المدق، والتي قدُمت في فترة الثمانينات 1985.
وشارك فى البطولة كلاً من: معالي زايد، صلاح السعدني، وسيد زيان وكانت من إخراج حسن عبدالسلام وتأليف نجيب محفوظ، و تدور أحداث القصة في فترة الأربعينات والحرب العالمية الثانية وتأثيرها على المصريين.
وتعتبر بطلَة قصة زقاق المدق هي حميدة التي أنتهت حكايتها بين أحضان الضباط الإنجليز، وقد أنهت بمسلكها هذا حكاية خطيبها الذي مات مقتولاً بيد الضباط الإنجليز.
وكان العمل السينمائي الأول لرواية زقاق المدق كان فيلماً وحمل نفس الإسم، وكان هذا الفيلم من بطولة كلاً من: شادية، يوسف شعبان، حسن يوسف، صلاح قابيل، وكان من إخراج حسن الإمام، حيث تدور أحداث الفيلم حول ملامح الحارة المصرية بأدق تفاصيلها ومن إخراج حسن الإمام.
يذكر أنه تم تحويل الرواية إلى فيلم آخر في المكسيك فى عام 1995 بإسم El callejón de los milagros أو Midaq Alley، وكان أول دور للفنانة سلمى الحايك في السينما ونال العديد من الجوائز بالرغم من تعديل الرواية لتلائم النمط السينمائي المكسيكي.
