حوادث

عاقر تقرر خطف طفل من حضن أمه ليعود زوجها الى المنزل.. تفاصيل مثيرة

خطف طفل

“علشان أصالح جوزي”.. هكذا قالت سيدة بمدينة أوسيم في محافظة الجيزة، بعد أن قامت المباحث الجنائية، بالقبض عليها بتهمة خطف طفل رضيع.

كتب.. هيثم زهرة

وتابعت المتهمة خلال تحقيقات النيابة، أنها قامت بخطف الرضيع “علشان تصالح جوزها” الذي غادر منزل الزوجية، وهجرها وتركها وحيدة، لأنها عاقر، فقررت تنفيذ خطة شيطانية، بمساعدة شقيقتها وجارتها.

أم الرضيع تستغيث بجهات الأمن

كان اللواء رجب عبد العال مدير أمن الجيزة، قد تلقى اخطارا، من قسم شرطة أوسيم، يفيد بورود بلاغ من احدى السيدة، تستغيث بالجهات الأمنية، لسرعة القاء القبض على سيدة، قامت بخطف طفلها الرضيع، الذي لم يتجاوز عمر الـ 15 يوم.

على الفور، كثفت مباحث الجيزة من جهودها لسرعة ضبط المتهمة، وكشف ملابسات الواقعة، واعادة الطفل، الى حضن أمه.

خطف طفل من حضن أمه

المفاجآت تتوالى..

خلال تحقيقات النيابة، تفجرت العديد من المفاجآت الغير متوقعة، حيث قامت المتهمة بالتخطيط لسرقة الرضيع، بمساعدة شقيقتها وجارتها، بعد أن قامت بحيلة شيطانية، تمثلت في البحث عن سيدة على وشك الولادة، بمعاونة احدى المتهمات، وتعمل ممرضة، وايهام أم الطفل المخطوف بأن جمعية خيرية سوف تتكفل بكافة مصروفات الولادة والأدوية اللازمة.

فصول الجريمة..

خطف طفل

وافقت الأم الضحية بدون تفكير، نظرا لضيق الحال، وقامت شقيقة المتهمة بتقمص دور مندوبة الجمعية الخيرية، وأعطت المال المتفق عليه للأم الطفل الرضيع، وطلبت منها مرافقتها لإنهاء بعض الأوراق المطلوبة للجمعية الخيرية.

خطفت الطفل ولاذت بالفرار..

واصطحبت مندوبة الجمعية الوهمية أم الطفل الى استوديو لتصوير بعض الأوراق، ليكتمل مسلسل الخداع، وخلال وجودهما هناك، غافلت المتهمة الأم، ونجحت في خطف الرضيع، والهرب من المكان.

هذا وقد توصلت تحريات المباحث، أن شقيقة المتهمة “مندوبة الجمعية الخيرية المزيفة” قد سلمت الطفل الرضيع الى شقيقتها العاقر “علشان جوزها يرجع البيت”.

الكشف عن المتهمات..

قام فريق البحث الجنائي بتفريغ الكاميرات الموجودة داخل استوديو التصوير، محل واقعة الخطف، حتى تم الكشف عن شخصية التنظيم العصابي، الذي ضم العاقر وشقيقتها والممرضة والتي قررت النيابة حبسهن على ذمة التحقيق واعادة الطفل المخطوف الى حضن أمه.

 

HithamZahra

محرر صحفي بموقع الرأي الاخباري

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى