إيمان عبد العاطي
نعى الفنان أحمد بدير الفنانة الكبيرة سهير البابلي التي توفيت مساء أمس الأحد 21 نوڤمبر 2021، و أكد على أننا فقدنا ضحكة و إبتسامة لن تُعوض حيث أنه قال أنه تعلم منها في مسرحية ريا و سكينة و كان تلميذاً أمامها.
و أثناء مُداخلة هاتفية للفنان من خلال برنامج من مصر و الذي يقدمه الإعلامي عمرو خليل على شبكة قنوات CBC بكى مُتأثراً و قال (قلبي حزين جداً متغلاش على ربنا أنا عيشت معاها أحلى أيام عُمري في ريا و سكينة أكتر من 8 سنين مسرح و كنت بروح كل يوم و عارف أنها هتفاجئني بحاجة جديدة و تعليني لفوق).
و أكمل حديثه قائلاً (كنت بضيع ليها إفيهاتها وكانت بتستحمل والممثل لما يشتغل مع الأقوى منه بيكبر، وهى كانت كبيرة وتكبر اللي معاها وإنسانة وطيبة وحنونة وعاطفية وأم وأخت).
كما أضاف الفنان أحمد بدير قائلاً (لها مواقف كتير مع الكومبارس و كانت بتقف معاهم و بتساعدهم و مثقفة و فاهمة قضايا البلد و المشاكل الإجتماعية، و بتحط إيدها على الجرح عشان المشاهد يفوق و المسرح كان مدرسة و هى كانت رائدة المدرسة).
و كانت الفنانة القديرة الراحلة تقول للفنان أحمد بدير (عايزين نعمل مسرح بس عايزين ورق كويس و الكلام دة كان من 14 سنة تقريباً ، و هى كانت نجمة مسرح و ربنا يجعلها من أهل الجنة ، فقدنا إبتسامة و ضحكة و قيمة و قامة كبيرة).
و كان أيضاً الفنان الكبير محمد صبحي نعى الفنانة القديرة سهير البابلي عبر صفحته الرسمية على فيس بوك كاتباً (إنّا لله وإنّا إليهِ رَاجعُون ببالغ الحزن والأسى أنعى اليوم فنانة كبيرة وإنسانة رائعة بكل ما تحمل الكلمة من معنى سهير البابلى، وداعاً يا سهير أدعو الله لكِ بالرحمة والمغفرة وأن يسكنك فسيح جناته وأن يلهم أسرتك وأهلك ومحبينك الصبر والسلوان).
كما نعتها الفنانة الكبيرة نبيلة عبيد التي قالت عبر حسابها على إنستجرام (رحم الله ضحكة لا تنسى وأبتسامة لا تغيب رحم الله وجها كان بيشع نور رحم الله الصديقة الجميلة والعزيزة على قلبى الفنانة الكبيرة سهير البابلى خالص العزاء لأبنتها نيفين والعائلة ولكل جمهورها فى كل العالم العربى).
وتحدث أيضاً الفنان الكبير الراحل سعيد صالح مسبقاً مع الإعلامي مفيد فوزي عن ذكرياته في مسرحية مدرسة المشاغبين، و التي تشاركه بطولتها سهير البابلي و تحدث عن الإفيهات التي كانوا يتبادلونها سوياً وأوضح أنها نتاج العلاقة الإنسانية.
وذُكر أيضاً أنه قام معها بأداء صوتي فقط في مسرحية ريا و سكينة، و أنهم كانوا يخرجون عن النص في أعمالهم لدرجة كان يتم رفع عليهم القضايا و كانت علاقاتهم ببعض قوية جداً، و كانا الراحلان أيضاً يقدمان المسرح السياسي و كانا مؤمنين بفكرة المسرح السياسي.
