هاجر أشرف
أعلنت الحائزة على جائزة نوبل للسلام ملالا يوسفزاي أنها تزوجت في حفل زفاف خاص في برمنغهام بإنجلترا، وذلك كان في يوم الثلاثاء الموافق 9 نوفمبر حيث أكدت المدافعة عن تعليم الفتيات والفائزة بجائزة نوبل للسلام أنها تزوجت من شريكها آسر مالك.
وكتبت على موقع إنستجرام قائله (يمثل اليوم يوماً ثمينا في حياتي ربطنا أنا وآسر العقدة لنكون شركاء مدى الحياة أحتفلنا بحفلة صغيرة في المنزل في برمنغهام مع عائلاتنا، من فضلك أرسل لنا صلواتك نحن متحمسون للسير معاً في الرحلة المقبلة).
وأكد آسر أيضاً الأخبار من خلال نشر صور من جلسة تصوير حفل زفافهما برمز تعبيري على شكل قلب حيث تم عقد زواج إسلامي، وفي شهر يوليو الماضي كشفت مالالا عن أفكارها حول الزواج خلال مقابلة مع مجلة فوغ البريطانية.
وقالت للصحيفة (ما زلت لا أفهم لماذا يتزوج الناس إذا كنت تريد أن يكون لديك شخص في حياتك فلماذا يتعين عليك التوقيع على أوراق الزواج فلماذا لا تكون مجرد شراكة)، وأضافت ملالا (أمي لا أجرؤ على قول أي شيء من هذا القبيل فـ دائماً تقول عليكي أن تتزوجي والزواج جميل).
لكن خريجة جامعة أكسفورد البالغة من العمر 24 عاماً قالت إن آرائها بشأن الإنجراف بدأت تتغير بعد أن رأت أقرانها يلتزمون مدى الحياة، وقالت (حتى وصولي إلى السنة الثانية لي في الجامعة كنت أفكر لن أتزوج أبداً ولن أنجب أطفالاً، سأقوم بعملي فقط سأكون سعيدة وسأعيش مع عائلتي إلى الأبد لم أدرك أنك لست نفس الشخص طوال الوقت أنت تتغير أيضاً وتنمو).
وكانت ملالا تبلغ من العمر 15 عاماً عندما هاجمها مسلح من طالبان وهى في طريقها إلى المنزل من المدرسة في باكستان، وبمجرد أنتقالها إلى المملكة المتحدة لتلقي العلاج في برمنغهام، وبدأت مالالا الإشتراك في حملة من أجل حقوق الإنسان وساعدت في تأسيس صندوق Malala، وهى منظمة تهدف إلى مساعدة الفتيات في جميع أنحاء العالم على تلقي التعليم
على طول الطريق.
وألهمت الملايين من المتابعين بشجاعتها وعملها الخيري وأعرب الكثيرون عن أمنياتهم الطيبة عبر الإنترنت بعد أن علموا بزواجها، وكتبت ريس ويذرسبون (مبروك على هذه اللحظة الرائعة)، بينما علقت زميلتها الناشطة غريتا ثونبرج بـ التهاني بثلاثة رموز تعبيرية على شكل قلب.
