فن ومنوعات

نهايات غريبة رافقت وفاة الفنانين

كتبت: إسراء حسني

نهايات غريبة رافقت وفاة بعض الفنانين و النجوم، ومنهم علي الشريف، سعاد نصر، محمود المليجي، اسمهان

فالأضواء والشهرة مثلما كانت تسلط على أعمال الفنانين وتراقب أدق تفاصيلهم، كانت حاضرة لتودعهم وتسجل لحظات وفاة الفنانين ورحيلهم للعالم الأخر.

علي الشريف

علي الشريف “كان يستعد لافتتاح مسرحيه “علشان خاطر عيونك” وكان آخر يوم للبروفات.

والتالي هو يوم عرضها وبعد أن أنهى البروفة عاد للبيت ومعه كتاب استشهاد سيدنا الحسين.

وجلس يقرأ فيه حتى الفجر ثم صلى وقال إنه متعب بسبب القولون لأنه انفعل مع الكتاب ومع أحداث مقتل الحسين.

وبعدها بدء يزداد تعبه وعرق كثيرا فقالت زوجته له لنذهب إلى الطبيب ونحن نستعد لذلك.

قال لزوجته “لن نذهب وخلى الولاد ميروحوش المدرسة النهاردة ولا انت تروحي الشغل لأني هموت بعد شوية”.

هكذا وصفت الست خضرا محمد أمام تفاصيل رحيل زوجها ورفيق دربها الفنان علي الشريف.

وأضافت الست خضرا “استغربت جدا وكرر هو نفس الكلام ثم وصاني على الأولاد وطلب ألا أصرخ وقت وفاته”.

وقالت ايضاً” وأعلمني بكل شيء ماله وما عليه ثم قام وردد الشهادتين “.

وقال بعدها” يا حسين مدد جايلكم يا آهل البيت ثم رقد على السرير وسندت رأسه وأحسست بثقلها” فقال لها: خلاص أنا في البرزخ ثم توفي رحمه الله عليه وسط ذهولي ولكن طريقه موته أذهبت عنى نصف حزني”.

محمود المليجي

رحيل الفنان محمود المليجي لم يكن عاديًا، فقد كان يشبه تلك الأدوار الغامضة والمثيرة التي كان يتقمصها طوال حياته.

حيث لفظ الفنان محمود المليجي آخر أنفاسه، وهو يمثل أخر مشهد له من فيلمه الأخير “أيوب” وفي أثناء الراحة بين المشاهد.

ويروي المخرج هاني لاشين في خلال حوار تليفزيوني قصة وفاة الفنان الراحل محمود المليجي.

قائلًا “كان يستعد للماكياج، وقام بطلب فنجان من القهوة، وفجأة بدأ يتكلم مع الفنان الراحل عمر الشريف”.

“ويقول له يا أخي الحياة دي غريبة، الواحد ينام ويصحى، وينام ويصحى، وينام ويشخر، ونام بالفعل وبدأ يشخر”.

” فقام الجميع بالأستوديو يشاهدون هذا المشهد الرائع، ثم اتضح أن الفنان الراحل محمود المليجي توفي وهو يؤدي مشهد الموت”.

اسمهان

رحيل اسمهان أثار حولة الكثير من التكهنات فأثناء قيامها بعمل بروفات فيلم “غرام وانتقام” عام 1944.

استأذنت من منتج العمل الممثل يوسف وهبي لتأخذ قسطًا من الراحة والسفر إلى رأس البر مع صديقتها ماري قلادة.

وفي طريقها انجرفت بهما السيارة وسقطت في الترعة ولقيت اسمهان وصديقتها حتفهما في الحال.

ولم يصب السائق بأذى، واختفى بعد الحادث على الفور ليخلق بعد ذلك علامات الاستفهام حول وفاة اسمهان.

وقد تردد أن زوجها الثالث أحمد سالم، وأم كلثوم أول من اتهموا بقتلها.

وقبل وفاة أميرة الدروز أسمهان بأربع سنوات قيل بأنها عندما كانت تمر في ذلك المكان تشعر بالرعب.

وخاصة عندما تستمع إلى آلة النفخ البخارية العاملة في الترعة حيث صرحت في أحد لقاءاتها.

قائلة: “كلما سمعت مثل هذه الدفوف تخيلت أنها دفوف الجنازة”.

وهناك أقاويل قالت بأن الفلكي الأسيوطي قد تنبأ لها وهي في بداية مشوارها الفني بأنها ستكون ضحية حادث في الماء.

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى