فن ومنوعات

طليقة مصطفى فهمي تزوجته بدون أوراق رسمية…تفاصيل

إسراء حسني

خرجت طليقة الفنان مصطفى فهمي التي تُدعى فاتن موسى عن صمتها لتنشر منشور عبر حسابها الرسمي على موقع تبادل الصور والفيديوهات إنستجرام وكتبت(صباح الخير على الجميع، بأختصار من يكتب أو يتسائل أن مصطفى فهمي اقدم على ذلك رغم أنه مخطئاً في الأسلوب والطريقة التي ليس فيها رأئحة أحترام لعشرة أو حب أو قدسية حياة زوجية وأسرار حياة زوجية وثقافة أحترام الأختلاف كما أدعى، وفعله غير مغفور جملة وتفصيلاً مشكورين جدا، بسبب مشاكل ورواسب وأن هناك أكيد سبب).

لتكمل حديثها معبرة عن غضبها، قائلة(فليس هناك حياة زوجية بين أي زوجين تخلو من مشاكل حياتية وربما يومية ولا أحد معصوم إلا الأنبياء لكن طالما الزوجين مستمران ومتعايشان ومكملان فهذا معناه بأن الأساس متين على الأقل عند الزوجة التي هي الحلقة الأضعف في العلاقة،والمعطية الثقة المعولة عليه كونه الراجل المهيمن سيد القرار وقبطان السفينه المحب المتعايش المستمر السعيد كما رأى وشاهد ولاحظ الجميع).

وأضافت خلال المنشور هجوماً ضد مصطفى فهمي قائلة(أما أن يكون مبيتاً لنية الغدر والتخلي، وأن يعطيها الأمان والحب حتى آخر لحظة ليصدمها بفعلته وبطلاق غيابي، أسرع هو مستعجلاً بسرعة الصاروخ ليعلنه وينشره على السوشيال ميديا قبل حتى أن تستفيق من هول صدمتها أو يتفاهم معها عليه، أو على أي شئ أو حقوقها وكيف ستكمل من بعده، وايضاً عبر محاميته، فليس في الكون أي ميثاق إنساني محترم يبرر له ذلك، مهما كانت الأسباب، وحتى إن كان بيننا حرب البسوس).

وتابعت فاتن موسى موضحة عن نفسها(أنا لم أنشر عن حياتنا في السوشيال ميديا إلا كل خير وراقِ وجميل وينم عن حب وأصالة وعطاء، أنا ردة فعل على فعل أقترف بحقي، أنا قمت بالرد على بيانه المدوي بإعلان الطلاق الغيابي وكأنه ترند او سكوب والذي يؤگد فيه على أننا متفاهمين ومتراضين وفي قمة الود والونام في الأنفصال).

وردت على تقميصها لدور الضحية قائلة(ورديت على بيانه التالي الذي ألمح فيع إلى أنني أتقمص دور الضحية وأنا عكس ذلك، وبأنه لا مانع لديه من أعطائي حقوقي، ولن يتكلم في أسرار الطلاق إلا إذا أضطره إلى ذلك يعني ايضاً تهديداً مستتراً من قبِله ومن يفعل ذلك يفعل أكثر من ذلك بكثير، والله شايف وعالم وعارف خبير بصير قوي متعال قدير).

وأختتمت فاتن موسى حديثها قائلة(وفي هذا المضمار أختم، بأنني لا أزال متحفظة لحد الآن عن التصريح أو الأشارة أو الخوض بالأسباب الشخصية الخاصة بي وبمصطفى والتي من الواضح أستحلها وحللها لهكذا فعل صادم بحقي من غير مواجهة أو أي تقدير لسنوات العشرة والحب والأخلاص والثقة التي حملت فيها أسمه وقدسية حياتنامعاً ورباط الزواج المقدس بيننا على سنة الله ورسوله، فإذا أستحال فعلاً أن نكمل الدرب سوياً فجأة كما ذكر، فكان الأجدى به أن يكون الأنفصال بإحسان ومعروف وبحق العِشرة والحب وبما يرضي الله ورسوله ايضاً، وأن يتوافق مع قيمة الطرفين قيمته وقيمة سيدة حملت أسمه لسنوات، فالنهايات أصول وأخلاق ايضاً، إلا إذا أضطررت ايضاً مرغمة إلى ذلك للأسف).

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى