هاجر أشرف
تم العثور على زوج الأنفلونسر Alexis Sharkey ميتاً بعد عام تقريباً من مقتلها حيث أكدت السلطات أن توماس زوج أليكسيس شاركي أنتحر في فلوريدا بعد حوالي عام من العثور على الأنفلونسر ميتة، وتم العثور على زوج الأنفلونسر أليكسيس شاركي ميتًا متأثرًا بطلق ناري بعد حوالي عام من وفاتها.
الجدير بالذكر أن في يوم الأربعاء 6 أكتوبر أكدت إدارة شرطة هيوستن وفاة توماس شاركي البالغ من العمر 50 عاماً في مؤتمر صحفي، قال المحقق مايكل بورو المحقق في جرائم القتل إن المارشالات الأمريكيين قاموا بتحديد موقع توماس في منزله في فورت مايرز بولاية فلوريدا مساء الثلاثاء، وأنه أثناء التوقيف توفي توماس متأثراً بجراحة التي أصابته بطلق ناري.
وأضاف بورو أن المارشالات لديهم مذكرة توقيف وكانوا يعتزمون توجيه الإتهام إلى أن شاركي قام بقتل زوجته Alexis Sharkey التي تم العثور على رفاتها في هيوستن في 28 نوفمبر 2020، وذكر أن التحقيق حدد أن توماس شاركي زوجها هو الشخص الوحيد الذي كان لديه الوسائل والدافع والفرصة لإرتكاب جريمة القتل.
وقال (لقد أثبتنا أن هناك تاريخاً من العنف الأسري بينهما وأن العلاقة كانت تنتهي وكان هناك طلاق)، مؤكداً بورو على أنه كان هناك أيضاً دليل واضح على أن توماس شاركي لم يكن صادقاً بشأن العديد من القضايا والتصريحات الرئيسية الذي قدمها للشرطة.
قال بورو إن المحققين لديهم أدلة واضحة على أن السيد شاركي تصرف بمفرده، موضحاً (أريد أن أوضح أنه لا يوجد شخص آخر مشتبه به في التورط في القضية ولا يخضع أي شخص آخر للتحقيق).
يذكر أن تم العثور على بقايا Alexis Sharkey العارية على جانب طريق هيوستن من قبل عمال المدينة في 28 نوفمبر 2020، بعد ثلاثة أيام من الإبلاغ عن فقدها حدد تشريح الجثة لاحقاً أن طريقة الوفاة كانت القتل وكان سبب الوفاة هو الخنق، وقدم أصدقاء الأنفلونسر على Instagram بلاغاً عن المفقودين بعد أن فشلت في الحضور يوم مشاهدة فيلم معاً.
وحزن توماس على موتهاونشر معلناً على ذلك حسابه الشخصي على الفيس بوك مشيراً إلى أن زوجته الراحلة كانت هى الشخص الوحيد الباقي بالنسبه له، وفقاً لـ بورو غادر توماس تكساس خلال الأسبوعين الأولين من التحقيق رغم أنه ظل على إتصال بالمحققين.
ومنذ البداية أشتبهت عائلة أليكسيس في وجود لعبة قذرة في ذلك الوقت، وقالت والدتها ستايسي روبينولت لـ ABC13 (أعتقد أنها قُتلت نعم هذا حدث الأم ولقد كان يربطنا ترابط بينا من وهى صغاراً وأنا كأم أثق في حدسي ولا أشعر أنه يخذلني).
